هكذا تبتز شبكات مواطنين إسبان انطلاقا من المغرب..الجنس الافتراضي مقابل المال!

18 نوفمبر 2016 - 18:27

فتحت الشرطة الإسبانية تحقيقات واسعة بخصوص شبكات إجرامية متخصصة في الابتزاز الجنسي الافتراضي، تستهدف المواطنين الإسبان انطلاقا من المغرب، وساحل العاج، وفرنسا، وإيطاليا.

ويلجأ أفراد الشبكة إلى الاختيار، بعناية، شابات حسناوات، ودفعهن إلى طلب صداقة من ضحاياهن، قبل أن يدخلن معهم في علاقات جنسية افتراضية، تنتهي بسقوط الضحايا في « المصيدة »، بعد توصلهم بمقاطع مسجلة لتلك اللحظات الحميمية الافتراضية، ومطالبتهم بدفع 5000 درهم لمسح تلك التسجيلات، أو نشرها بين أصدقاء الضحية، الذين تكون الشبكة دخلت معه في صداقة.

بدوره موقع « إستريا ديجيتال » الإسباني أشار إلى أنه « بالنسبة إلى الشرطة، هذه الممارسات (الابتزاز الجنسي) تقوم بها شبكات منظمة موجودة بشكل رئيسي في المغرب، وساحل العاج ». وأضاف أن هناك دلائل على أن بعض هذه الشبكات الابتزازية تعمل من فرنسا وإيطاليا ».

وتابع الموقع نفسه أن « الأمن الإسباني تلقى في الأسابيع الأخيرة نحو 35 شكاية من مجموعة من الضحايا الرجال، الذين تعرضوا لتهديدات تطلب منهم مبالغ مالية مقابل الامتناع عن نشر صور وفيديوهات جنسية التقطت له أثناء المقلب (المصيدة) ».

مصادر أمنية إسبانية أشارت إلى أن عددا كبيرا من الضحايا الإسبان قدموا أموالا تتراوح ما بين 300 و500 يورو لهذه الشبكات من أجل ضمان عدم نشر تلك المحتويات الجنسية بين أصدقائهم في « فايسبوك ».

وفي ظل هذه التهديدات، التي باتت تقلقل الإسبان، نصحت الشرطة الإسبانية مستعملي المواقع الاجتماعية برفض قبول أي طلب صداقة من أشخاص مجهولين، علاوة على عدم بعث صورهم، أو فيديوهات إروتيكية أو أنشطة جنسية خاصة، كما دعت الضحايا إلى دفع الأموال، التي تطلب هذه الشبكات، ناصحة إياهم بالتبليغ عن كل محاولة ابتزاز افتراضية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي