رفض الرئيس البرتغالي، مارسيلو روبيرو ديساوسا، الاستجابة للضغط الذي تمارسه جمعية حقوقية موالية لجبهة البوليساريو، حسب تقارير إعلامية، وتنشط في بلاده، بعدما طالبته بالضغط على المغرب لإطلاق سراح معتقلي أكديم إيزيك ودعم البوليساريو فيما يتعلق بحق تقرير المصير.
وكانت هذه الجمعية الحقوقية وتسمى «تمثيلية منظمة عدالة البريطانية في البرتغال»، وجهت رسالة إلى الرئيس البرتغالي تحاول تحاول تحريضه على المغرب، بدفعه إلى الاستجابة لطلبها المتعلق بالضغط على المغرب لاطلاق سراح معتقلي أكديم إيزيك.
لكن الرئيس البرتغالي، لم يتردد في الرد على رسالة هذه الجمعية الحقوقية، التي انخرطت فيها شخصيات يسارية تنتمي إلى مجموعة من البلدان الأوروبية، وقال إن السياسة الخارجية لبلاده من اختصاص وزارة الخارجية البرتغالية.
وأوضح مارسيلو روبيرو ديساوسا، أن خارجية بلاده هي التي تملك الإختصاص، باعتبارها السلطة العامة المختصة في التعامل مع هذه القضايا نيابة عن رئيس الجمهورية.