«خلية المغربي» كانت تستهدف الشانزلزيه ومقر الاستخبارات والمحكمة العليا بفرنسا

24 نوفمبر 2016 - 19:19

كشف جزء من تسريبات التحقيقات الفرنسية مع الجهادي المغربي، ورفاقه الستة الآخرين الذين تم اعتقالهم يوم الاثنين الماضي بفرنسا، أن السبعة كانوا ينوون القيام بذلك «الاعتداء الجديد» في «فاتح دجنبر المقبل في العديد من النقاط المزدحمة بالناس في أنحاء العاصمة الفرنسية باريس، والشانزلزيه»، حسب ما أوردته وكالة الأنباء «أوربا بريس».

هذا، وأشارت مصادر غربية إلى أن ذلك البلد الشريك -الذي يعتقد بشكل كبير أنه المغرب- الذي أبلغ عن مغربي «لم يكن مقيما في فرنسا» وتم اعتقاله، أنقذ فرنسا من مجزرة شبيهة بتلك التي وقعت في 13 نونبر 2015.

ويعزا هذا الاعتقاد بأن المغرب هو صاحب «المعلومة الثمينة» إلى أنه كان قد أبلغ فرنسا، بعد هجمات باريس، بمكان اختباء أباعوظ قبل قتله في تدخل أمني في حي ساندوني في باريس.

وحسب المصدر ذاته، فإنه من بين أهداف الجهادي المغربي وإخوانه، تنفيذ اعتداءات بمقر الاستخبارات الفرنسية الموجود في شارع «Levallois Perret»، والهجوم على مركز الأبحاث الجنائية التابع للشرطة بباريس في شارع ««Quai des Orfèvres، ومقر المحكمة العليا الكائن بمنطقة نهر «السين»، كما كانوا يخططون لتنفيذ هجمات في الشانزلزيه وساحة «Disneyland Paris»، التي تقع على بعد 32 كيلومترا شرق باريس.

وتوصل المحققون الفرنسيون، إلى هذه المعلومات بعد إجراء تحليل شامل لهاتف أحد المشتبه بهم السبعة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي