قدرت معطيات قدمتها وزارة الصحة المغربية نسبة النساء اللاتي يرضعن أبنائهن خلال الست شهور الأولى بعد الولادة بما يقارب الربع (28 بالمائة) خلال سنة 2016، متراجعة بحوالي النصف عما كانت عليه سنة 1992 حيث تجاوزت 50 بالمائة.
وكشفت المعطيات التي نشرتها أسبوعية la vie eco أن هذه النسبة بعيدة عن المعدل العالمي الذي يصل إلى 40 بالمائة، وهو الأمر الذي يثير المخاوف على اعتبار أن الحليب الطبيعي لا يمكن أن يعوضه أي نوع اخر.
وأوضحت ذات الجريدة أن دراسة عالمية خلصت إلى أن الأطفال الذين تم إرضاعهم طبيعيا لمدة لا تقل عن سنة يكونون أكثر نبغا ويحصلون نتائج دراسية أحسن من الأطفال الذين لم تتجاوز مدة رضاعتهم الطبيعية شهرا واحدا.
وقالت الدكتورة إيمان الفايد، الأخصائية في طب الأطفال، إن ظاهرة إعراض الأمهات عن إرضاع أبنائهن صارت مقلقة للغاية، مضيفة في اتصال مع « اليوم 24 » أن « معظم الحالات التي تقبل عليها تبرر ذلك بالخوف على الأثداء من الترهل ».