إدارة مستشفى تاونات تطرد المستخدم الذي سرب قصة وفاة "الأم بهيجة"

25 نوفمبر 2016 - 20:44

في تطور مثير لواقعة وفاة بهيجة، الأم، التي فارقت الحياة في المستشفى الإقليمي في تاونات بسبب تعرضها لنزيف حاد عقب مرحلة الوضع، قال « أيوب »، شاب من المدينة، كان يعمل مستخدما في المستشفى، إن إدارة المستشفى الإقليمي ضغطت على الشركة، التي يشتغل فيها، من أجل طرده من عمله، بسبب ما اعتبره ردا على « فضحه لواقعة وفاة بهيجة »، التي عانت كثيرا قبل، وبعد مرحلة الوضع.

وأكد أيوب، في تصريح لـ »اليوم24″، أن مهمته في المستشفى كانت تتمثل في نقل الحوامل، ومرافقة المرضى من المركب الجراحي إلى قاعات العلاج، قبل أن تتخذ الإدارة بتنسيق مع الشركة المشغلة قرار طرده من العمل، بعدما انتشر بين الأطر الطبية، وشبه الطبية خبر « فضحه » للإهمال، الذي تعرضت له الهالكة، خصوصا أنه كان شاهدا على كل تفاصيل مرحلة وضعها لمولودها، يضيف أيوب.

وتابع أيوب، الذي بدا متخوفا من أن يطاله « الانتقام »، أن بهيجة انتظرت لأزيد من 3 ساعات، وبالتحديد من الساعة التاسعة والنصف إلى حدود الثانية عشرة والنصف زوالا، وظلت تئن دون أن يحضر الطبيب المكلف بالجراحة، الذي كان يوجد خارج المستشفى الإقليمي، مكذبا ما يروج بشأن وجوده في مكتبه داخل المرفق الصحي.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث نفسه أن بهيجة، وقبل أن تفارق الحياة، اشتكت كثيرا من الظروف، التي جرت فيها العملية الجراحية، وكيف أن أحد الأطر الطبية شرع في « السب والشتم » لأسباب مجهولة، قبل أن ينقلها أيوب إلى قاعة العلاج، لكن وضعها ازداد سوءا بعد ساعات قليلة، لتفارق الحياة، مساء اليوم نفسه، وتنقل على وجه السرعة إلى مسقط رأسها من أجل دفنها.

من جهته، قال مصدر طبي في المستشفى الإقليمي، إن طرد المستخدم من عمله لا علاقة له بواقعة وفاة بهيجة، على اعتبار أن قرار الطرد اتخذ بعد الوفاة بأيام، كان خلالها أيوب يمارس عمله بشكل عاد، قبل أن يتغيب في وقت كانت الحاجة ماسة إليه، لأن مهمته تتلخص في نقل المرضى إلى قاعات الجراحة، لكنه لم يكن حاضرا وقتها، مكذبا كل الادعاءات، التي تروج بشأن « انتقام » إدارة المستشفى منه.

وأضاف المصدر نفسه في تصريح لـ »اليوم24″، أن المستخدمين مهمتهم واضحة، ولا علاقة لهم بالمركب الجراحي، أو ما يدور داخله، لأن هناك أطرا طبية، وشبه طبية مكلفة بتجهيز وصيانة غرف الجراحة. ورفض أن يتم استغلال حدث وفاة امرأة لتحقيق مصالح، أو تصفية حسابات ضيقة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Hana منذ 7 سنوات

الشعب لي سكت اديرن مبغوا فينا الله يخد الحق فالمسوءلن مفهم لشفق و لا رحمه حسن منهم نصارا فهم انسنيه هما لي خسهم اكون مسلمن

لطفي طنجاوي منذ 7 سنوات

هذه دولة غابة الحوت كبير كياكل الحق ضعيف الله ياخذ الحق ف مسؤلين

هذا منكر منذ 7 سنوات

وردوا السيد لخدمتوا الله ياخد فيكم الحق. قتلتوا السيدة ابغيتوا دبا تجريو على السيد.

من بعيد منذ 7 سنوات

السلام نعم جاء الحق و زهق الباطل الحق يعلو ولا يعلى عليه الرجل الشجاع حينما كشف عن خبث والعبث في ارواح العباد تجرء و كشف القناع عن المفسدين تم طرده من عمله بذريعة لا اساس له من الصحة حتى ان لا يكون فضيحة و ملفات اخرى و من العجب اين هي النقابة المنافقة الذين تضاهروا في الرباط مساندين المتورطين في مقتل محسن فكري لكي لايتم طرده من عمله اللهم ارحم موتانا وانصرنا على المفسدين والحكارة هذا عيب و عار في وقتنا هذا المسؤولين بدون ضمير و لا دين و لا حشمة و لا شفقة قلوبهم اصم كالحجارة او اشد قسوة الوقت قصير الله يمهل و لا يهمل و النصر للمضلومين آمين اخوكم من امزورن مقيم في هولندة نسأل الله العفو و العافية للجميع

Mohamed منذ 7 سنوات

القيتو شعب مية وحكومةمتله درو لبغيتو هادي غابة ونحن وحوش داخلها مع حترماتي لاخوة الحيونات

التالي