بعد حالة البلوكاج التي يوجهها عبد الإله ابن كيران، منذ أكثر من شهرين لتشكيل حكومته، أفادت مصادر مطلعة، أن ابن كيران يعتزم، لقاء عزيز اخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، قريبا لمواجهته بسؤالين هما “هل ترغب في المشاركة في الحكومة أم لا؟ وهل وجود حزب الاستقلال في الحكومة يعني عدم مشاركة الأحرار؟”.
مصدر قريب من ابن كيران، أفاد أنه في حالة رفض حزب التجمع، صراحة المشاركة في الحكومة المقبلة، فإنه سيكون على ابن كيران العودة إلى الملك، أما إذا تشبث أخنوش بإقصاء حزب الاستقلال كشرط لمشاركته، أي يريد أن يكون شريكا لابن كيران في تشكيل الحكومة، فإنه سيكون على الأخير أن يلزم بيته، ويوقف المشاورات وينتظر تدخل الملك الذي عينه.
حسب المصدر ذاته، فإنه لا يمكن وصف الوضعية الحالية بـ”الأزمة السياسية”، بل بـ”أزمة الأحزاب”، التي باتت “تستعمل ضد بعضها البعض”.