قالت لبنى أبيضار، إنها اشتهرت في المغرب كـ »مشاكسة ». كما صرحت على حد قولها، أنها « أول ممثلة مغربية انتقدت الملك محمد السادس والسياسيين »، وأول ممثلة « تحدثت عن التحرش الجنسي بصوت مرتفع »، في إشارة إلى قضيتها ضد الفكاهي سعيد الناصيري.
وأضافت أبيضار، في برنامج « هي الحدث » على قناة « فرانس 24″، أمس الجمعة، أنها لم تطلب اللجوء إلى فرنسا رغم سنتين من الإقامة، إذ أوضحت: « أنا مغربية، أحب المغرب، وسأعود يوماً ما للعيش في بلدي »، رافضة الاعتراف بمصطلح « الإباحية » وأن كل ما جاء في الفيلم السينمائي « الزين لي فيك » لمخرجه نبيل عيوش، هي مشاهد جريئة فقط.
ورغم التهديدات والسب والشتم، إلا أن أبيضار شددت أنها لم تحس ولو لثانية واحدة بالندم عن تمثيلها بطولة « الزين لي فيك »، وقالت: « بالعكس، الهجوم زاد من قوتي لدراسة الإخراج وإنجاز أعمال تحمل إسمي ».
وأضافت بطلة الفيلم الممنوع من العرض في المغرب، أنه « على امتداد سنتين أعاني من كلمة عاهرة، والأصل أنني أديت دور العاهرة وأديته بامتياز.. أنا ممثلة فقط ».
وقالت المتحدثة ذاتها، إن الجوائز العالمية والتكريمات التي حظيت بها ردت لها الاعتبار بعد ما أسمته النكران من بلدها المغرب.
وحصلت صاحبة كتاب « الخطيرة »، بداية الشهر الجاري، في لبنان، على جائزة أحسن ممثلة فرنكفونية مؤثرة لعام 2016، عن دور البطولة في فيلم “الزين لي فيك”.
وأهدت الممثلة الفوز إلى جميع المعجبين، والمعجبات، معلقة على صور نشرتها في صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بـ “الحنونين والحنونات رغم الظلم أهدي هذا التتويج للمغاربة أجمعين”.
[youtube id= »HIKF30n8EL8 »]