نهاية مناضل القرب

10 فبراير 2017 - 17:00

خرج الصراع الدائر بين الدولة وحميد شباط من السياسة إلى القانون الجنائي، ومن الإعلام إلى المحاكم، ومن تعداد ثروة عمدة فاس السابق إلى وادي الشراط، حيث لقي الراحلان الزايدي وباها حتفهما.

ماذا يجري بين أمين عام حزب محافظ وبين الدولة؟ القصف على أشده، وكل ضربة يتلقاها شباط يرد عليها بضربة أكبر، ولسان حاله يقول «علي وعلى أعدائي». آخر فصول المعركة الجارية اليوم بين أطراف في الدولة والأمين العام لحزب سيدي علال كان مقالا ناريا نشره الموقع الرسمي لحزب الميزان، وفيه نعثر على قنبلة رماها شباط في وجه الدولة ظنا منه أنه يرمي الملح الحي في الجرح المفتوح. يقول كاتب المقال: «الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل على أساليب وادي الشراط، كأسلوب مغربي خالد للتخلص من السابحين ضد التيار».

وقبل هذا المقال، وعلى أمواج قناة فرانس 24، قال شباط إنه «يتبرع بأعضائه للشعب المغربي سواء مات طبيعيا أو مات شهيدا»، في محاولة للتلميح إلى أن حياته مهددة، وأن الاغتيال قد يكون مصيره.

رد وزارة الداخلية لم يتأخر، فبعد ساعات من نشر مقال «وادي الشراط»، الذي يلمح إلى وقوف جهات في السلطة خلف مقتل عبد الله باها وأحمد الزايدي، رحمهما الله، في بوزنيقة، خلافا للتقرير الرسمي للنيابة العامة، وضع حصاد شكاية لدى وزارة العدل والحريات يطالب فيها بفتح تحقيق بشأن هذه الاتهامات الخطيرة، وهو ما يهدد بجر شباط إلى قفص الاتهام، وخوض المعركة ضده داخل المحاكم، وليس فقط في وسائل الإعلام وفي كواليس الإعداد للمؤتمر المقبل للحزب.

شباط يريد أن يقول لمن يهمه الأمر إن لحم الأمين العام لحزب الاستقلال مر، وإنه إذا اضطر إلى أن يخوض الحرب فلن يتردد في نهج سياسة الأرض المحروقة، وإنه مستعد لكل الاحتمالات، وإن في جعبته أسلحة لم يخرجها بعد لمواجهة فيتو إبعاده عن الحكومة، ثم المرور إلى إبعاده عن الأمانة العامة لحزب الميزان، وإنهاء مساره السياسي الحافل بالإثارة منذ جاء إلى الأمانة العامة للحزب قبل أربع سنوات.

العيب ليس في شباط، فهو رجل مغامر، وسياسي شعبوي، ونقابي لا يعرف إلا الضغط أسلوبا في الحوار، وقلب الطاولة طريقة للإقناع، واستعمال المال السياسي لشراء الولاءات المتحركة.. العيب في جهتين في هذه النازلة؛ الأولى موجودة في داخل الدولة التي دعمت شباط للوصول إلى الأمانة العامة لحزب عريق، لا يمكن أن يصبح حزبا يسير بالريموت كونترول من على الجرار مهما وصل ضعفه وترهله، والجهة الثانية التي تتحمل مسؤولية الخراب الذي يعيشه حزب يخوض أمينه العام حرب شوارع مع الدولة، هي نخبة حزب الاستقلال، التي قبلت بالأمر الواقع، ووافقت على وضع أمين عام شعبوي على رأس الحزب لكي يواجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ظنا من الجميع أن بنكيران «سياسي شعبوي»، ولمواجهته يجب الاعتماد على سياسيين شعبويين من أمثال شباط ولشكر وإلياس العماري… وها هي النتيجة أمامكم.. البلاد وتجربتها الحزبية تخسر حزبا عمره 80 عاما، وتخسر تمرين إبعاد الدولة عن الحقل الحزبي، فما معنى أن يجيء مستشار الملك، الطيب الفاسي الفهري، إلى تلفزيون الدولة ويهاجم أمينا عاما لحزب سياسي، مهما كانت أخطاؤه وخطاياه؟ لقد ردت عليه وزارة الخارجية والتعاون، ورد عليه رئيس الحكومة، فهل كان من الضروري أن يضع مستشار الملك يده في هذه «العصيدة»، ونصبح أمام افتتاحيات في جريدة العلم تنتقد مستشار الملك محمد السادس، كما كانت تفعل مع مستشار الحسن الثاني رضى اكديرة في الستينات والسبعينات؟ هل يتصور عاقل أن يرجع مغرب دستور 2011 إلى الأسلوب العتيق لإدارة العلاقة بين القصر وزعماء الأحزاب السياسية؟

لو قبل شباط الدور الذي رسم له بعناية منذ 2012، والذي قاده إلى الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران سنة 2013 بدون مبررات منطقية.. لو قبل شباط أن يبقى تابعا لحزب الأصالة والمعاصرة، وأن يستمر في نظم قصائد الهجاء البليد في حق بنكيران وحزبه، ولو قبل شباط أن يلعب دورا صغيرا في فيلم ما بعد السابع من أكتوبر، هل كان حاله سيكون على ما هو عليه اليوم؟ هل كانت لائحة أملاكه الطويلة وعقاراته العديدة ستنشر على حبال الجرائد وصفحات المواقع؟ هل كان سيطرد من الحكومة كما يطرد القط من على موائد الطعام؟

يوم صعد شباط إلى الأمانة العامة لحزب علال الفاسي كتبنا في هذه الجريدة أن شباط لن يحل مشاكل حزب الاستقلال بل سيعقدها أكثر، وأن النقابي لا يصلح أن يكون سياسيا، وأن المغامر لا يعرف كيف يبني، لكنه يعرف كيف يهدم، وأن الذي يقول إن مدينة فاس مذكورة في الحديث النبوي الشريف، لا يليق أن يدخل إلى مكتب بوستة وعلال الفاسي، والذي يخوض حملة انتخابية بمناشير مكتوب تحت صورة صاحبها «ورفعنا لك ذكرك» (الآية)، لا يمكن أن يدخل إلى تاريخ الأمناء العامين لحزب الاستقلال… لكن الجميع كانوا مأخوذين بسحر مناضل القرب، والكثيرين كانوا يرددون دعاء الانتهازية القديمة: «الله ينصر من أصبح»، ويوم تبرع وزير الداخلية، محمد حصاد، على شباط بـ500 هكتار من قرية ولاد الطيب، ضمها عمدة فاس إلى مدينته، وأعطى فيها رخصا للبناء، بعدما غير حصاد التقطيع الترابي في هذه الدائرة بضعة أشهر قبل الانتخابات الجماعية، وهو ما اعتبر آنذاك هدية بالمليارات لشباط الذي كان ينوي أن يحفظ العاصمة العلمية باسمه، لولا أن الفاسيين كان لهم رأي آخر في انتخابات شتنبر 2015… يوم حذرنا من هذا الشحم المزروع في ظهر شباط، تعرضنا للسب والقذف من الزميلة «العلم»، وللغضب من مكتب وزير الداخلية.

الآن فقط أصبح مناضل القرب شاة جرباء وجب التخلص منها؟ الذي يجب التخلص منه هو هذه العقلية التي مازالت تسكن الإدارة السياسية للدولة تجاه الأحزاب السياسية، أما شباط فأمره سهل.. قوس فتح قبل أربع سنوات، وهو الآن يغلق مهما كانت الكلفة السياسية والأخلاقية لهذا الإغلاق.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حماديfr منذ 7 سنوات

متفق معكما إخواننا الكرام ( السيد توفيق و السيد صاحب التعليق) لما جرى للسيد شباط. و لكن جرى لغيره من رؤساء الأحزاب اكبر من ذلك لكن لما كانوا من الزمرة المرضية من لدن المتحكمين, كانت مشاكلهم بردا و سلاما عليهم و خرجوا سالمين و أحيانا غانمين و السيد لشكر خير و اقرب مثال. في المغرب كن امّعة و ستعيش بسلام و لو كنت غبيا و الا ,,,؟ و رسولنا صلى الله عليه و سلم في معنى حديث امرنا بقوله: لا تكن امّعة) حديث رواه الترمذي و هو ضغيف

في الزاوية منذ 7 سنوات

شباط فتح النار على جريدة مستقلة رافعا دعوى قضائية ضدها ، وهل كانت ستسكت الجريدة ، خصوصا وان كثيرا من الأشياء كانت مفضوحة وكان يكفي إخراجها إلى العلن فشباط له اعداء كثر ، ولم يكن حزب العدالة والتنمية رحيما بشباط خلال الحملات الانتخابية ، وكان يتم تسريب اسرار لآضعاف الرجل وانهاكه سياسيا والاستفادة منها سياسيا وهو ما تاتى لمنافسيه ، وكثير من الا رار قيلت للفاسيين ، وبالتالي ما راج مؤخرا لم يكن ليفاجئهم ... ومن داخل الحزب هناك من كان يتحين الفرصة للانتقام منه ، فلقد فتح النار على جبهات متعددة وبالتالي كان على شباط أن يتقبل تلقي الضربات ما دام دخل معركة وظف فيها صحيفة الحزب التي كانت المدفع الذي تخرج منه القذائف وهي قذائف لم ترحم أحدا صحافيا كان او مؤسسة ... ، وعوض أن يلملم شباط جراح الحزب بعد الانهيار الذي تعرض له بعد انتخابات 7 اكتوبر ، ويذهب الى نقد ذاتي قد يعود بالحزب الى تلمس الأعطاب في محاولة لتجنبها ، راح شباط يمعن في مزيد من إغراق الحزب على المستوى الداخلى حيث بدأ يزرع اصطفافات تتناحر داخل الحزب ومنهم من مكنتهم استوزاريتهم من معرفة خبايا من السهل استغلالها ... كما أن اختيارات شباط في مرحلة كانت تحتاج إلى مرحلة تأمل لم تستثمر لإصلاح وضع الحزب راح شباط يحارب أحزاب سياسية ويحملها مسؤولية ما تعرض له الحزب من انهيارات ما جعل الحزب المنهك سياسيا أن يضيع كثيرا من جهد الذي سيزيد من إضعافه ... ولسوء حظ شباط أن الذين كانوا يكتبون لشباط ونصبوا أنفسهم مدافعين عنه لم يحسنوا الدفاع عنه ، لأنهم كانوا او اعتقدوا انهم وراء الستار ، فورطوا الحزب وورطوا أمينه وورطوا الجريدة ، كما أنهم ورطوا أنفسهم حين دخلوا إلى حقل ألغام ... حزب الاستقلال يعيش على صفيح ساخن ، فإذا استعرت النار فستلتهم الأخضر واليابس ، ولقد رأينا كيف أن منتمون للحزب وجدوا أنفسهم خارجه شمروا سواعدهم لحرب بلا هوادة ... وسبق أن قلنا انه على حزب الاستقلال القيام بمؤتمر استثنائي للخروج من هذا الوضع وإلا سيصبح حزب السي علال الفاسي مجرد ذكرى ...

الاستاد الشريف بالبيضة منذ 7 سنوات

كل ماجاء في مقالكم اخي توفيق يعكس الواقعة من الفها الى يائها لذا وجب على الدولة تغييرسياستها في تسيير البلاد وعطاء الاولوية للقطاعات دات اهمية كبرى بدءا بضمان العيش الكريم للمواطن واصلاح المؤسسات الحساسة.وعلى راسهم وعلى راسهم وزارة المالية وخاصة فيما يخص المداخيل وحدف جميع المديونيات والامتيازات والاعفاءات الضريبية .تشديد الرقابة على سلوك جميع الموظفين واصدار الطرد في حق كل مخالف للظاوبط .اصلاح التعليم .الصحة والقضاء. هذا كله ممكن ان يتحقق في ايطار الجهوية الموسعة.وذالك باعطاء جميع الصلاحيات للجهة وهكذا ستخلق الدولة المنافسة بين الجهات ال الاثنى عشر .

عباس منذ 7 سنوات

لقد صدق من قال لا فائدة في الاقتراع والعدو الأول للدولة ليس رؤساء الأحزاب أو الأحزاب عينها بل العدو هو الشعب

مصطفى منذ 7 سنوات

المقال يثير ملاحظات كثيرة: -خروج الطيب الفاسي ضد شباط هو نفسه خروج الديوان الملكي ضد بنعبدالله , لان كلاهما يتحدث عن التحكم والدولة العميقة والتهجم على البام , وفي الحالتين الخرجات الاعلامية من القصر الملكي موجهة ضد شخصين وليس ضد حزبيهما , وهذا ليس بجديد في تاريخ الحياة السياسية المخزنية, بل التدخل المخزني في الشؤون الداخلية للاحزاب هو من ركائز نظامنا السياسي الذي يروج له انه يسلك نظاما ديموقراطيا استثنائيا وفريدا من نوعه في العالم, وللباحثين مجال واسع لكشف خصوصيات هذا النظام -الجزائر مرتاحة لتصفية شخص تهجم على حدودها مع المغرب ,وغاضبة لان المخزن فعل ذلك لارضاء موريتانيا ولم يفعلها عندما تهجم شباط على الجزائر -كان على كاتب المقال ان يعترض-بعد 7 اكتوبر- على قرار شباط بالمشاركة في حكومة بنكيران التي لم تقم لها قائمة بعد

hassan منذ 7 سنوات

مقال جميل و دقيق اتفق معك سيد توفيق مع الاسف كنا نعتقد ان البلاد تصعد سلم الديمقراطية بثبات و اننا قريبا سنلتحق بدول العالم الاول لكن نتفاجئ بنكوص خطير و نزول للسلالم بسرعة عجيبة في اتجاه المجهول بقيادة ايادي خفية لا تريد الخروج للضوء لانها تعشق الظلام و ها هي اليوم تعود للاساليب البالية و البئيسة لتصفية الحسابات ضد من يقول لا لكنهم نسو ان مغرب 2017 ليس مغرب السبعينات و الثمانينات و ان استمرو على ذلك فانهم يتجهون بالمغرب للهاوية

رشيد صردية منذ 7 سنوات

ﻓﻲ عاﺻﻤﺔ الهند ﻧﻴﻮﺩﻟﻬﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﻔﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻣﻊ ﻗﻨﺼﻞ ﻣﻤﻠﻜﺘﺔ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺭﺃﻯ ﺷﺎﺑﺎ ﻫﻨﺪﻳﺎً ﺟﺎﻣﻌﻴﺎً ﻳﺮﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ .. ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺳﺎﺋﻘﻪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺮﺟّﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣُﺴﺮﻋﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ " ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ " ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺻﺎﺭﺧﺎً ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻳﻤﺴّﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻃﻠﺒﺎ للصفح ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﺮﺍﺧﻪ . ﻭﻭﺳﻂ ﺫﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﺍﻏﺘﺴﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺑﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺃﻥ ﺴﺠﺪﻭﺍ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻟﺮﺑّﻬﻢ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺏُّ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻮﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﺤﻘﻮﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﺎ ﻟﻘﺪﺱ ﻣﻘﺎﻣﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﺔ ﺟﻼﻟﻬﺎ . ﻭﺑﺮﺑﻄﺘﻪ ﻭﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﻤُﺒﻠﻞ ﺑﺎﻟﺒﻮﻝ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﻨﺜﻮﺭ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻟﻴﺮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻨﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺣﻘﺎ ﺑﻌﻘﻴﺪﺓ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮ؟؟ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ : ﺭﻛﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﺒﻘﺮﺓ ﻫﻲ ﺻﺤﻮﺓ ﻭ ﺭﻛﻠﺔ ﻟﻠﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻠﻬﻨﻮﺩ ﺑﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪ ﻟﺘﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳﻨﺨﺴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻮﺍﺟﺒﻨﺎ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻷﻧﻨﺎ ﻧُﺪﺭﻙ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﻭﺳﻔﺎﻫﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﺟﻴﻮﺷﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌات هذا هو فن اغتصاب العقول! رشيد صردية

متتبعة منذ 7 سنوات

يعني حتى حزب ابن كيران رفع يده على شباط هههههه

M.KACEMI منذ 7 سنوات

منطق "الله ينصر من صبح"، أي الوصولية البحثة، هو ما أضعف عددا من الأحزاب الوطنية وجعل كفتها في ميزان قوى الصراع السلمي مع الدولة خفيف للغاية، وبالتالي قوض المسار الديمقراطي للبلد. ويبدو أن مقاومة البجيدي لهذا المنطق لحد الساعة هو من أسباب استهدافه

التالي