قال إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة « إن محمد شفيق العميد السابق للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تعرض للتصفية الجسدية من طرف متطرفين تزامنا مع النقاش الذي كان قائما حول الحرف الذي سيستعمل لكتابة الأمازيغية ».
وأضاف العماري : »في الوقت الذي كان النقاش والصراع محتدما حول الحرف الذي ستكتب به الأمازيغية، بين من يدعو لكتابتها بتفيناغ ومن يدعو لكتابتها بالعربية، إلى جانب من كان يدعو لكتابتها بالحرف اللاتيني، سلم عدد من الشباب الملتحين رسالة إلى محمد شفيق، تحمل تهديدا بالقتل، بعدما استغلوا وقوف سيارته في الضوء الأحمر ».
وتابع : »لقد قرأ علينا محمد شفيق رسالة التهديد التي تلقاها، ولكننا لم نطالب لا بالتحقيق، ولا بأي شيء، بل لم نثر الموضوع أصلا ».
واعتبر أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة في ندوة حول الأمازيغية مساء اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط أن ما تحقق للأمازيغية لم يكن في مستوى التطلعات ومستوى التضحيات التي قدمها الأمازيغ.
وأعلن العماري رفضه لمشروع القانون التنظيمي لتفعيل ترسيم الأمازيغية، متهما بنكيران بإهانتها واحتقارها، وعدم إشراكه للجمعيات الأمازيغية في صياغته.