كشف آخر تقرير صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديمغرافية الفرنسي، أن مستوى تعليم المهاجرين متنوع وغالباً أعلى من بلدان المنشأ.
وفند التقرير الصادر فبراير الجاري، المفاهيم الخاطئة حول المهاجرين، والتي جاء فيها أن تعليم المهاجرين يكون « عادة سيئاً »، موضحين، أن غالبيتهم أفضل تعليماً من السكان الأصليين للبلد،
وأفاد المصدر ذاته، أن مهاجراً مغربياً من أصل 5 يتوفرون على شهادات جامعية، في المقابل مغربي من خمسة لم يسبق له الذهاب إلى المدرسة مطلقاً، بنسبة 19 في المئة للمغاربة.
وأوضح التقرير ذاته، أن 30 في المئة من المغاربة الذين هاجروا إلى فرنسا فوق سن 18 سنة، لا يتوفرون على أي مستوى دراسي في المغرب.
إلى ذلك، أظهرت دراسة أنجزتها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة خلال سنة 2016، نشرت مضامينها الأسبوع الماضي، أن 23 في المئة من الشباب المغربي المقيم بالخارج عبروا عن إحساسهم بالتمييز في الولوج إلى سوق الشغل فيما واجه 36 في المئة منهم صعوبات في إتمام دراستهم.
وكشفت الدراسة، التي أجريت على عينة تمثيلية من 2146 شاباً تتراوح أعمارهم ما بين 15 و30 سنة في ست دول، وهي ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا، أنه بالنسبة للمجال المرتبط بالاندماج في مجتمعات بلدان الإقامة، فإن 23 في المئة من الشباب المغربي المقيم بالخارج عبروا عن إحساسهم بالتمييز في الولوج إلى سوق الشغل.
وأوضحت أن 36 في المئة من الشباب المغربي المقيم بالخارج واجهوا صعوبات في إتمام دراستهم، في حين يتوفر 63 في المئة منهم على مستوى تعليمي يفوق البكالوريا، و80 في المئة منهم صرحوا بأنهم حاليا يتابعون دراستهم أو يشتغلون، و75 في المئة لازالوا يعيشون مع عائلاتهم ويرغبون في امتلاك مسكن خاص بهم.