عادت من جديد المشاكل لملاحقة محمد بودريقة، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، وذلك بخصوص منحة الإتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا »، بعد وصول النسور الخضر لنهائي « الموندياليتو ».
واستدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الخميس الماضي، بودريقة من أجل التحقيق معه، بسبب اختفاء 32 مليون درهماً من مالية الرجاء بدون تدوينها في التقرير المالي، أو الاشارة إلى مصير صرفها.
يشار إلى أن مكتب الرجاء قد رفع شكاية مباشرة لوكيل الملك بخصوص مصير منحة « الفيفا »، بحيث من المرتقب استدعاء عدد من المسيرين السابقين للاستماع لأقوالهم بخصوص القضية المثيرة للجدل.