يعيش فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس وجدة، حالة من الإنقسام، إذ ظهر ذلك بجلاء في دورة فبراير الجاري التي عقد المجلس جلستها الأولى، أول أمس الجمعة، وظهر أن جزء من الفريق صوت لصالح نقطة التصويت على استخراج حزء من عقار في ملكية الجماعة الواقع بشارع محمد الخامس من الملك العام إلى الملك الجماعي الخاص، والجزء الأخر صوت ضد الاستخراج.
وبحسب مصدر مطلع، فإن فريق البام بالمجلس يعيش على وقع الانقسام منذ مدة، وبالخصوص بين جناحين الأول يمثله الأعضاء السابقين في المجلس الذين انضموا إلى الحزب، وبين الأعضاء الجدد الذين سبق وان طالبت مجموعة منهم باشراكهم في نيل التفويضات الممنوحة لمنتخبي « البام ».
وفي الوقت الذي إعترض فيه 9 من منتخبي البام على النقطة المذكورة، رغم تواجدهم، في الأغلبية المشكلة من البام والاستقلال، فإن حزب العدالة والتنمية صوت لصالح النقطة، رغم تموقعه في المعارضة، وهو ما مكن الأغلبية من تمرير هذه النقطة، كما صوت فريق المصباح بالإجاب على معظم النقاط التي طرحت خلال هذه الجلسة.