كشف مصدر جيد الاطلاع، في حديثه « اليوم 24″، القصة الكاملة لـ »فيلا لقجع »، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تعرضت للسرقة قبل أيام قليلة بمدينة تمارة.
وأوضح المصدر ذاته أن « الفيلا » لا توجد في ملكية رئيس الجامعة ولا زوجته، مبرزا في السياق ذاته أنها في ملكية صديق له.
وشدد مصدر « اليوم24″، على كون لقجع اضطر إلى الاستعانة بفيلا صديقه بتمارة لضمان إقامة شقيقة زوجته القادمة من مدينة مراكش، والتي توفيت قبل يومين نتيجة معاناتها من مرض لم ينفع معه علاج، مبرزا في السياق ذاتها أنها كانت تقطنها رفقة زوجة رئيس الهرم الجامعي ووالدتها.
وأكد المصدر ذاته، أن لقجع يتوفر على شقة وسط العاصمة الرباط، واضطر بسبب مرض شقيقة زوجته، وحاجتها إلى متابعة العلاج بمستشفى مولاي عبد الله بالرباط إلى الاستفادة من فيلا صديقه بتمارة لمدة قاربت 3 سنوات، نافيا أن تكون في ملكية رئيس الجامعة أو زوجته.
وتعرضت « الفيلا » التي أثارت الكثير من الجدل للسرقة، بعدما استغل اللصوص غياب عائلة لقجع واقتحموها ليقوموا بسرقة مبالغ مالية مهمة، فضلا عن حلي ومجوهرات، قبل أن يكتشف تلاميذ ثانوية عبد الله الشفشاوني، المحاذية لمستشفى سيدي لحسن، « كوفر فور » على مقربة من الفيلا.
وهي العملية التي فطن لها الحارس، الذي أقدم على إخطار الخادمة التي بمجرد إلقائها نظرة على الخزنة الحديدة تأكدت من كونها تخص فيلا رئيس الجامعة، لتخبر بدورها زوجة لقجع التي اتصلت بالشرطة.