انطلقت مسيرة النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية قبل قليل من أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اتجاه مقر البرلمان، بشارع محمد الخامس احتجاجا على ما تسميه النقابات « الاجهاز على الحقوق والمكتسبات للاسرة التعليمية ».
وعاين « اليوم 24 » نزول الآلاف من من رجال التعليم المنتمين إلى النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
وقدر بعض النقابيين عدد المحتجين بأزيد من أربعة آلاف، في الوقت الذي عاين الموقع الكثير من رجال التعليم الذين لا يزالون يتوافدون على المسيرة.
وانطلقت المسيرة بدون نقابة « الاتحاد المغربي للشغل »، التي انسحبت من الانضمام إلى المسيرة، قبل يوم من انطلاقها، استجابة لتحذير وزير الداخلية في اجتماع خاص عقده مع زعماء النقابات الخمس.
وكشف مصدر نقابي تحدث لـ « اليوم 24″، أن تحذير وزير الداخلية كان من الانزلاقات المرتقب أن تعرفها هذه المسيرة.
وآوضح المصدر أن التحذير كان من تحويل المسيرة إلى محطة لتصفيات حسابات سياسية ورفع شعارات وصفت « بالخطيرة »، في إشارة إلى استعداد العدل والاحسان إلى النزول بقوة في هذه المسيرة، لاسيما بعدما تعرض ما لا يقل عن 130 إطارا من الجماعة لحملة إعفاء واسعة من مهام المسؤولية التي كانوا يتقلدونها، لا سيما في قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني.
وجاء تحذير وزير الداخلية، بعد الندوة التي عقدتها جماعة العدل والاحسان لتسليط الضوء على اعفاء أُطر الجماعة من مهام المسؤولية بعدد من القطاعات الحكومية دون تبرير القرار بوضوح تام.