تحقيق يكشف خيوط علاقة أثرياء إسبانيا بالملك

23 فبراير 2017 - 00:30

كشف تحقيقان لصحيفة « الموندو » و »ماريا » الإسبانيتين أن فيليبي غونزاليس، رئيس الحكومة الإسبانية ما بين عامي 1982 و1996، والمقرب من المغرب، كان وراء ترتيب اللقاء بين الملك محمد السادس، وسادس أغنى رجل في العالم، المكسيكي، كارلوس سليم، الذي تبلغ ثروته أكثر من 55 ألف مليون دولار.

تحقيق « الموندو » تحت عنوان « سليم وفيليبي : مفاتح علاقة ملياردير وسياسي »، يشير إلى أن فيليبي يعمل سفيرا للملياردير المكسيكي للترويج، أو الاستفادة من مشاريع في مجموعة من البلدان، التي يحظى فيها رئيس الحكومة الإسبانية بالاحترام، إلى درجة أن هذا الأخير، أدى دور « حلقة الوصل (للثري) مع قادة دوليين، مثل الملك محمد السادس، الذي زاراه في عام 2015 ».

فيما تشير مصادر إسبانية أخرى إلى أن الملك استقبل الرجلان فعلا، في غشت 2015 في ورزازات.

وجاء في تحقيق « لاماريا » تحت عنوان « فيليبي والنخب: من لديه صديق لديه كنز »، أن « فيلبي غونزاليس كان صديقا للملك الراحل الحسن الثاني، واليوم لابنه محمد السادس »، إلى درجة أن محمد السادس « سمح له ببناء إقامة في شاطئ مرموق في طنجة ».

وأشار التحقيق ذاته، إلى أنه على غرار لقاء عام 2015 بين الملك، والملياردير كارلوس سليم، فإن فيلبي سبق أن قدم كارلوس للملك في عام 2008، لا سيما أن علاقات السياسي الإسباني، والثري المكسيكي تعود إلى سنوات السبعينيات من القرن الماضي.

وأضاف التحقيق، أن بعض أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية، يتهمون فيليبي غونزاليس بكونه لم يتراجع عن انتقاد المغرب بعد وصوله إلى رئاسة الحكومة الإسبانية عام 1982، علاوة على اتهامه بكونه السباق بالترخيص لبيع السلاح الإسباني للمغرب، والوقوف وراء عقود الصيد البحري الأولى بين البلدين.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي