عبرت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عن استغرابها الشديد من تصريحات الملاكم المغربي محمد ربيعي، والتي اتهم من خلالها ما اعتبره « أياد خفية تكن له العداء وتحول دون مواصلة تألقه، على إثر تأجيل موعد تنظيم النزال الاحترافي الأول له ».
ودعت الجامعة الملاكم محمد ربيعي، من خلال بلاغ وصل « اليوم 24 » نسخة منه، إلى تحمل تبعات ما جاء في تصريحاته إزاءها مع تذكيره بأن الاكتفاء بإلقاء اللوم على الآخرين، لا ينم عن أية مسؤولية أو نضج بل هو تصرف صبياني لا يليق بحجم بطل عالمي وأولمبي.
وتابع البلاغ « على إثر ما صدر عن الملاكم المغربي محمد ربيعي حيال أجهزة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبر اتهامها بالوقوف وراء إفشال تنظيم نزاله الاحترافي الأول، ووضع ما أسماها بالعراقيل في مسيرته الرياضية فإنه لا يسعها سوى أن تستنكر وبشدة كل ما جاء في تصريحات ».
وأضاف: « لا بد من التذكير من جهة أخرى بأن الجامعة الملكية المغربية للملاكمة قد قدمت ما يلزم من مساعدة لجميع الملاكمين خاصة ما تعلق بالدعم المالي، سواء الإيواء الكامل أو تذاكر الطائرة إلى جانب تكاليف المعسكرات التدريبية أو المباريات، علما بأن مبلغ المساعدة اللامشروطة التي تقدمها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة للرياضيين يتضاعف خلال سنتين من الاستعداد للمشاركة في الألعاب الأولمبية، بدون احتساب ما يتم صرفه من مبالغ مالية سواء خلال تنظيم البطولات الوطنية أو المنح المسلمة للمدربين والملاكمين ».
وشددت الجامعة على كونها، « يعود لها الفضل فيما وصل إليه الملاكم محمد ربيعي من تألق سواء فيما يتعلق بمجال التكوين أو المرافقة المباشرة، من خلال إدارتها التقنية له أثناء مشاركته ضمن بطولة السلسلة العالمية للملاكمة المنظمة بالمغرب أو خارجه، ثم خلال بطولة العالم للملاكمة التي نظمت بالدوحة والتي تمكن من الفوز بلقبها العالمي، إلى جانب مرافقته لتمكينه من مشاركة جيدة خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو (البرازيل) ».
واستطرد البلاغ، أنه « بالرغم مما بدر عنه من جحود لأفضال الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عليه، فلا يعقل أبدا أن يكون وصل لتحقيق كل هذه الإنجازات بدون مساعدة ودعم مباشر من الجامعة الملكية المغربية للملاكمة ».