10 آلاف مغربي أمام شبهة "التورط" في أعمال إجرامية بكاتالونيا

24 فبراير 2017 - 04:30

كشفت أرقام، أوردتها الحكومة المحلية لإقليم كتالونيا أن المغاربة يتصدرون قائمة الجالية الأجنبية، الأكثر ارتكابا للأعمال الإجرامية، بدءً بسرقة الأشخاص، والمنازل، والانتماء إلى شبكات إجرامية.

وتبين الأرقام ذاتها أن 100000 جريمة ارتكبت، خلال عام 2016، وأن 56 في المائة من هذه الجرائم ارتكبها مواطنون إسبانيون، و10 في المائة مغاربة، و6 في المائة رومانيون.

والمغاربة، الذين يشتبه في ضلوعهم في هذه الجرائم، يصل عددهم إلى 10 آلاف مشتبه فيه، مقابل 6 آلاف روماني مشتبه فيه، علما أن عدد أفراد الجالية المغربية، المقيمة في كاتالونية يتجاوز 226.818 مهاجرا.

وتشير الأرقام، كذلك، إلى أن 48 في المائة من الجرائم كانت عبارة عن سرقة هواتف، وحقائب صغير لـ18 مليون سائح، الذين زاروا كتالونيا، العام الماضي، وبنسبة ضعيفة سرقة المنازل.

كما اكتشف الأمن الكتالوني أن بعض المغاربة، الموقوفين ينتمون إلى الـ53 منظمة إجرامية، متخصصة في السرقة، والاتجار في المخدرات، فككت عام 2016.

وكان تقرير لسكرتارية الدولة الإسبانية للشؤون الأمنية، عام 2015، قد كشف أن المهاجرين المغاربة، المقيمين في إسبانيا يوجدون على رأس قائمة « الجاليات الأكثر ارتكابا للجرائم في إسبانيا » من خارج المجال الأوربي بـ53 جريمة قتل من أصل 300 في جميع التراب الإسباني.

وأشار التقرير ذاته، أيضا، إلى أن مختلف الجرائم، التي ارتكبها المغاربة من مجموع تلك المرتكبة في إسبانيا تشكل 18 في المائة العام الماضي (2015).

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي