في خرجة جديدة، حمل كريم غلاب، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، الموقوف عن أداء مهامه لمدة 18 شهرا، حميد شباط، مسؤولية مجموعة من الأخطاء، التي وقع فيها حزب الاستقلال مباشرة بعد خروجه من الحكومة، بحسبه.
وكشف غلاب في حوار مع أسبوعية « الأيام » أنه كان ضد خروج الحزب من الحكومة، إلا أن شباط استطاع إقناع المجلس الوطني بذلك لتحقيق أجندة خاصة، وأبرز أن الغموض لايزال يلف أسباب هذا الخروج إلى المعارضة.
غلاب، كشف، أيضا، أن أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب طالبوا شباط بالاعتذار عن « مسيرة الحمير » ضد بنكيران، إلا أنه كان يفرض قراراته بطريقة دكتاتورية، مشيرا إلى مؤاخذته داخل اللجنة التنفيذية عن اتهام رئيس الحكومة بالانتماء إلى داعش، ودفاعه عن جماعة العدل والإحسان.
وأوضح غلاب أنهم وقفوا إلى جانب شباط، وساندوه لأن فترة انتخابه، كانت خاصة تستدعي التغيير، وكان شباط يمثل الأمل آنذاك، إلا أن ذلك لم يتحقق.
وأثارت تصريحات غلاب حفيظة بعض المحسوبين على شباط، الذين اتهموه بتلقي التعليمات من « جهات معلومة ».
وأعاد خالد الطرابلسي، رئيس رابطة المحامين الاستقلاليين بث فيديو سابق لكريم غلاب، يمدح فيه حميد شباط، ويصفه بمناضل القرب، والقريب من الضعفاء، مرفوقا بتعليق لإطلاع الرأي العام بموقفه في الأمين العام، حميد شباط، قبل أن يخضع للأوامر المعلومة.