أسباب فيتو بنكيران في وجه لشكر

25 فبراير 2017 - 11:58

يكرس مستقبل المشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة برئاسة عبد الاله بنكيران، وضع الخط الأحمر من طرف الأخير، أمام حزب الاتحاد الاشتراكي.

مصدر مقرب من بنكيران، قال لـ »اليوم 24″، إن عوامل متعددة اجتمعت لتجعل التحاق حزب الوردة بأية حكومة يقودها ابن كيران أمرا « غير ممكن ». أهم تلك العوامل حسب المصدر نفسه هي طرحه مسألة رئاسة مجلس النواب من خارج الأغلبية الحكومية، وانتزاعه لها في سياق استثنائي. « ثاني هذه العوامل إعلانه قبول المشاركة في الحكومة بشكل مشروط في البداية، وهو لا يمكن قبوله في العملية التفاوضية. لكن الأفدح من ذلك هو أن هذه المشاركة لم تعد مشروطة اليوم، ما يعني أنها لم تكن شروطا موضوعية وحقيقية، خاصة أن هذا التحول في الموقف جاء بعد خروج حزب الاستقلال من المعادلة ».

 
المصدر الذي تحدث إلى « اليوم 24″، كشف أن بنكيران قدّم لإدريس لشكر عرضا رسميا بالمشاركة في الحكومة في لقائهما الثاني، « وهو العرض الذي لم يردّ عليه إلى اليوم، بل أصبح الدينامو المحرك لتشكيل تكتّل داخل الحكومة، ويتحدّث في بياناته عن تصحيح مسار تشكيل الحكومة، وهو ما يطرح السؤال، هل نحن بصدد حكومة يرأسها العدالة والتنمية أم الاتحاد الاشتراكي؟ » « عنصر التشديد » الذي يكرّس رفض بنكيران لمساعي الاتحاد الاشتراكي الالتحاق بالحكومة، هو مهاجمته لحزب التقدم والاشتراكية، الحليف الأول والدائم لحزب العدالة والتنمية، « وأضف إلى ذلك إقحامه للقضية الوطنية في النقاش، باعتباره الأقدر على خدمتها دون أن يحدد لنا المعيار الذي يستند إليه في هذا الحكم ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Moha منذ 8 سنوات

خذا لبس بالاتحاد الإشتراكي... انه الاتحاد المخزني المتعفنن الذي افرع من المناضلين و استعمره الفاسدون من عليوة و لشكر و غيرهم.....اصبح حزب اداري مقرف

عبد الله منذ 8 سنوات

الإتحاد الإشتراكي هو الأقدر على خدمة القضية الوطنية لأن بعض مسؤوليه ساهموا في تعقيدها بادئ الأمر ثم تأكدوا أنها قضية خاسرة وبدا لهم أن مساندة الدولة أكثر ربحا...!!!

العمري الحسين منذ 8 سنوات

الاتحاد الاشتراكي اصبح قلعة للا صالة والمعاصرة لاحول ولا قوة الى بالله الى ما أل اليه حزب الوردة التي ذبلت

ابن عرفة ضفاف الرقراق منذ 8 سنوات

لاهذا ولا ذاك مقبول لإشراك الاتحاد في الحكومة لان ما فعله المحنك وزبانيته في المغاربةحينما فرغت لهم الساحة بغياب السي عبد الرحيميجعل امر اشراكهم من المستحيلات اما المناورات فهي عندهم تكتيك والتكتيك يلزم التفكيكيعني بالعربية تعرابت "فك

عبدالله منذ 8 سنوات

الناس نتناقش وتتفاوض مع الرجال اما العبيد فلا رأي لديهم الا الخنوع والخضوع لاوامر اسيادهم وهذا ما وقع للسيد عبد الاله بن كيران يناقش اصحاب الاكراميات وخدام الدولة بين الف قوس اوما يطلق عليهم بناهبي اموال الدولة بصريح العبارة ،نحن معشر الشعوب نعرف لعبهم النجس .هذا رأيي رغم اني لم ولن اصوت لاي حزب

التالي