بعد استقبال كبير حظي به في غينيا كوناكري، حيث يوجد صديق كبير للمملكة هو الرئيس ألفا كوندي، وصلت الجولة الملكية الحالية في إفريقيا إلى محطتها الأخيرة، وهي دولة الكوت ديفوار.
هذه الأخيرة التي باتت أحد المجالات الاقتصادية الكبرى للمغرب في الغرب الإفريقي، استعدّت لاستقبال الملك محمد السادس ومرافقيه مساء أمس الجمعة.
وزارة الخارجية الإيفوارية كشفت بعض مواعيد الملك في أبيدجان، حيث يرتقب أن يوقع البلدان عددا من «الاتفاقيات المهمة»، قبل أن يزور الملك شخصيا بعض المشاريع التي يسهر عليها المغرب، مثل معهد التكوين في طب المستعجلات، وأشغال تهيئة حوض «كوكوداي»، وتقدم الأشغال في قريتي الصيادين اللتين أهداهما الملك للكوت ديفوار في زيارة سابقة. وبعد تأجيل المحطة المالية من الجولة الملكية، حلّ وفد مغربي يقوده مدير الكتابة الخاصة للملك، منير الماجدي، بالعاصمة باماكو، لتدشين مصحة تحمل اسم محمد السادس.