عبد المومني : إذا عاد الربيع الى المغرب فالدولة لن تستطيع شراء السلم الاجتماعي

26 فبراير 2017 - 17:41

قال فؤاد عبد المومني، الفاعل الجمعوي، و رئيس جمعية ترانسبارنسي المغرب، إنه إذا وقعت أحداث شبيهة بأحداث الربيع العربي التي عرفها المغرب في 2011، فإن الدولة المغربية  لن يكون بإمكانها « شراء السلم الاجتماعي »، متوقعا بأن « حركية المجتمع » تنبئ بـ »قرب نهاية عهد الاستبداد ».

عبد المومني الذي كان يتحدث في ندوة نظمها مساء السبت فرع الرباط لجماعة العدل و الإحسان حول الحوار بين الاسلاميين واليسار، بمقر الجماعة بسلا، إن « الوضع الاقتصادي الذي يعيشه المغرب لن يسمح بشراء السلم الاجتماعي من جديد »، داعيا اليساريين و الإسلاميين لتجاوز نقط الضعف ووضعية الشتات التي وجدهم عليها الربيع العربي، قائلا « من العيب أن نستقبل حالة مماثلة لسنة 2011 بنفس الوضعية ».

واعتبر أن اللحظة أصبحت سانحة لجمع اليساريين والإسلاميين وتحويل التوازنات السياسية من غلبة الاستبداد إلى غلبة الديمقراطية » لأن « النظام المغربي لم يعد يملك آليات الضبط للاستمرار في الاستبداد »، يضيف المومني .

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سمير التدلاوي منذ 8 سنوات

بل إذا عاد الربيع الى المغرب فالدولة لن تستطيع إرضاء المجتمع بالمسكنات مرة أخرى، ولا بأنصاف الحلول

هيثم منذ 8 سنوات

Vous avez perdu la raison/comment vous osez coordonner avec des obscurantistes moyenageux . regardez le sort des liberaux et gauchistes iraniens aprés l'avenement du régime Khommeni

حسن المكناسي منذ 8 سنوات

من يكتب مدمن على الخمر والحشيش وسظهر له امور لا تليق به

متفائل منذ 8 سنوات

الله يستر , عندك الحق عسى ان تفهم وزارة الداخلية وتضبط تصرفاتها الرعناء وسعيها لتفتيت فئات الشعب حيت تنهج خطة "فرق تسد " فهي لاتحب لااسلاميين ولايساريين ولا ولا ,’,, انما تحب البقاء على كبريائها وتسلطها حتى لو كان ذلك على مصلحة الوطن لان مصلحة الوطن في العدل ثم العدب صم العدل وتوحيد الشعب واحترام جميع اطيافه حتى يثبت سوء طائفة ما وليس بمجرد تكهنات ومعتقدات

Momo منذ 8 سنوات

آخر دستور ممنوح للكذب على الشعب، هو دستور 2011.....الدستور القادم سيكون دستور الدولة المغربية من دون مخزن، و الشعب من سيكتبه......الشعب له ذاكرة، و عرف و خبر ان المخزن جبان و غدار، و فرصته الاخيرة استنفذها.......الجمهورية المغربية على الأبواب.

التالي