انفجار قنبلة في الجزائر والسلطات تتكتم عن عدد الضحايا

26 فبراير 2017 - 23:35

(رويترز) – قالت محطة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة اليوم الأحد إن قنبلة انفجرت في بلدة قسنطينة بشرق الجزائر بالقرب من مركز للشرطة ولكن لم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات ولم تعط السلطات اي حصيلة عن عدد الضحايا ولا الخسائر .

ولم يتسن الوصول لمسؤولين لتأكيد التفاصيل. وفي أكتوبر  قتل ثلاثة مسلحين شرطيا بالرصاص في مطعم في شمال قسنطينة في هجوم نادر في الحضر تعتقد مصادر أن عضوا محليا في تنظيم الدولة الإسلامية نفذه.

وأصبحت الهجمات والتفجيرات أقل حدوثا في الجزائر منذ انتهاء الحرب التي شهدتها البلاد في التسعينات ضد إسلاميين مسلحين والتي قتل خلالها أكثر من 200 ألف شخص. ولكن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وفصائل صغيرة من المتشددين المتحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية مازالوا نشطين ومعظمهم في الجبال النائية والجنوب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مصطفى منذ 8 سنوات

رد على الاخ بوشيخي بعد شكرك على غيرتك الوطنية , ارجوك ان لا تنزعج اكثر من اللازم حرصاعلى صحتك , فالمواطنون مهما فعلوا , ماداموا ليسوا في موقع القرار ليس بيدهم حيلة , اما "مسؤولينا " فقضيتهم الاولى هي حسابات ما يجنون لانفسهم من "مكاسب" زائلة...اما عدوتنا الطغمة الحاكمة وبيدقها المقعد الذي يدعي لنفسه رقم 1 في الديبلوماسية , فليس بيدهم ما يفعلون امام مغرب شامخ جربوه , ويعرفون تاريخه العريق وما عاشه عبر القرون من نكبات خرج منها منتصرا وشامخا عبر القرون , واما جلب كمشة من النواب من الكونكريس الى تندوف ستنقلب ضدهم , اذ سيطلع هذا الوفد على مأساة سكان محتجزين , وعليه ان يرفع تقريرا الى ترومب لحثه على العمل من اجل تمتيعهم بالحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب كحق من حقوق الانسان المغربي الصحراوي

عبدالكريم بوشيخي منذ 8 سنوات

تعليقي ليس للنشر في موقعكم المحترم لكنه مفيد لتسليط الضوء على هذا الموضوع من طرف طاقمكم المحترف بعد ان كتبت صحيفة القدس العربي ان وفدا من الكنغريس الاميركي سيقوم بزيارة تندوف بعد ان افلح النظام الجزائري في استمالته في غياب تام لسفير المغرب في واشنطن و الدبلماسية المغربية المنشغلة بالعودة الى الاتحاد الافريقي فالساحة الامريكية في عهد الادارة الجديدة اصبحت مرتعا للاعداء في غياب دبلماسيتنا و نوابنا البرلمانيين و في ما يلي تعليقي على الموضوع في جريدة القدس العربي.......اعتقد ان الجزائر حاولت استمالة الادارة الامريكية الجديدة لصالح قضيتها الوطنية الاولى الصحراء المغربية و من الغرابة ان تكون قضية المغرب هي ايضا قضيتها الاولى و اعتقد انها ستفشل كما فشلت في السابق و منذ 42 سنة لان الصحراء مازالت في مغربها و جمهورية السراب في تندوفها الا ان الشيء الذي جعل الجزائر تنجح مؤقتا في اقناع هؤلاء الامريكيين بزيارة تندوف هو انشغال المغرب بالعودة الى الاتحاد الافريقي منذ اشهر و تجنيد الدبلماسية لتحقيق العودة حتى بقيت الساحة الامريكية بعد تغيير ادارتها مرتعا للنظام الجزائري الباحث عن دعم لكيانه اللقيط الا انني اعتقد ان الدبلماسية المغربية ستعيد حساباتها من جديد و ستركز على الادارة الجديدة في واشنطن بعد الانتهاء من مهمتها الافريقية و ستقطع الطريق على مخططات النظام الجزائري.

التالي