هل يمنع "قانون الاستقلال" ترشح بركة ضد شباط؟

27 فبراير 2017 - 11:57

أثار الخروج الأخير لنزار بركة، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، تساؤلات عدة في صفوف الاستقلاليين، والمتتبعين حول ما إذا كان سيعلن نفسه مرشحا ضد حميد شباط في المؤتمر 17 للحزب، الذي سينعقد نهاية مارس المقبل.

واعتبر استقلاليون، من خلال ما أوردته بعض المواقع الإلكترونية، أن « معيقات قانونية » تمنع نزار بركة من الترشح ضد شباط، نظرا إلى أنه ليس عضوا في اللجنة التنفيذية للحزب.

وبالعودة إلى النظام الداخلي لحزب الاستقلال نجد الفقرة الثالثة من المادة 57 تنص على أنه « يشترط في كل من يرغب في الترشح للأمانة العامة أن يكون قد سبق له أن انتخب لعضوية اللجنة التنفيذية لولاية واحدة كاملة على الأقل »، وهو الشرط الذي يتوفر في نزار بركة، حيث كان عضوا باللجنة التنفيذية في الفترة بين المؤتمرين 15 و16 لحزب الاستقلال.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الاقصاء الممنهج منذ 8 سنوات

كل من حاول تصحيح مسار الحزب الا وسيصبح في مواجهة الاتهامات والمكائد ، هكذا بدأ يلوح في الأفق محاولات الإقصاد بدعوى عدم توفر الشروط ليصبح الطريق سالكا لشباط لضمان استمراريته في أمانة الحزب ... فبعد سلسلة من التشكيك في نوايا مناضلين حزبيين عمل الإعلام على اختلاق أشياء وبواسطة هذا الاعلام ، بدأت الامور تتجه فعلا نحو الاقصاء يقرأ هذا من خلال ما تصدره بعض الجرائد ، وبعض الكتائب الالكترونية التي تريد فرض شباط في الأمانة العامة هذا قبل انعقاد المؤتمر ... والغريب تدفع احزاب سياسية في هذا الاتجاه على اعتبار ان شباط يمثل في هذه الفترة حليفا لها ، وتستفيد من مشاكساته للسلطة في الوقت الذي لا زال الحزب يتضرر من خرجات الأمين العام الغير محسوبة . فأساليب الطرد والإقصاء التي يتعرض لها أشخاص لهم تاريخ نضالي قد يفوق تاريخ وجود شباط داخل الحزب ... يؤكد المنحى الخطير الذي يتجه اليه الحزب ... وللأسف بعض المحيطين بشباط والذين يدورون في فلكه انخرطوا في هذه اللعبة الرديئة وبدأوا يرسلون قذائف من العيار الثقيل نحو استقلاليين استوزروا باسم الحزب ، ما يوحي بأن كل الاستقلاليين متهمون حتى تثبت براءتهم ، وان كل الذي لا يتوافق مع الفكر " الشباطي " يمكن ان نستخرج له صكوكا من الاتهامات ... اليس كل هذا طعنا في مصداقية حزب وفي أعضائه ، اليس هذا تشكيكا في التاريخ النضالي للحزب ... وكيف يمكن أن تثق ألأحزاب المتحالفة مع الحزب في مناضليه ، أين كان هؤلاء الذين أصبحوا يكيلون للحزب كل هذه الاتهامات ، لماذا لم يعملوا على تصحيح مساره إن كانت مثل هذه الاتهامات تصدر من مناضليه ... فمتى كان حزب الاستقلال يشكك في مناضليه ، ومتى كان هذا حال حزب الاستقلال الذي كان يستوعب كل الصراعات نحو قوة متجددة ... أليس الزمان " الشباطي " هو زمن الرداءة السياسية في أعلى تجلياتها ...

التالي