تطفئ سليلة الجالس على العرش، الأميرة لالة خديجة، يوم غد الثلاثاء، شمعتها العاشرة، فيما لم يتأكد بعد حضور الملك محمد السادس، الذي يقوم بزيارة رسمية لعدد من الدول الإفريقية.
الأميرة خديجة، المزدادة في 28 من فبراير عام 2007، هي ثاني ابنة للملك محمد السادس، والأميرة لالة سلمى، بعد شقيقها البكر وارث العرش، الأمير مولاي الحسن.
وظهرت الأميرة أول مرة في صورة بعد ولادتها بأيام قليلة بين ذراعي والدها ليستمر ظهورها في الصور في المناسبات العائلية والرسمية، التي تشارك فيها.
وفي 17 شتنبر 2011 ترأس الملك في المدرسة الأميرية بالقصر الملكي في الرباط، الدخول المدرسي الأول للأميرة للا خديجة، وزار بهذه المناسبة مرافقها، التي تتألف من كتاب لحفظ القرآن الكريم، وعدة فصول دراسية، كما حضر حصة لتلقين القرآن الكريم، وكذا الدرس الأول لصاحبة السمو الملكي، ورفيقاتها في الفصل في حصتي اللغتين العربية، والفرنسية.
وفي 25 يونيو 2016، سلم الملك الأميرة للا خديجة، خلال ترؤسه لحفل نهاية السنة الدراسية 2015- 2016 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط، الجائزة الأولى (جائزة الامتياز).