قيادي في "البيجيدي" يسترجع نوستالجيا 20 فبراير وسقوط "البام"

03 مارس 2017 - 01:00

انتقد القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، ما ذهب إليه الذين « يشمتون »في أن ما تعيشه البلاد هذه الأيام من تعثر لبناء أغلبية حكومية، والذين اعتبروا أن ذلك تعود أسبابه الحقيقية إلى تفويت “فرصة 20 فبراير”.

وقال خامي الدين إن الذين يقولون هذا الكلام « يقفزون عن الحقيقة الساطعة من كون ما نعيشه، حاليا، هو تمرين ديمقراطي حقيقي دفاعا عن الإرادة الشعبية، ومصداقية المؤسسات التمثيلية ».
وبعدما أثنى القيادي في البيحيدي على إيجابيات عشرين فبراير، التي انطلقت قبل ست سنوات، اعتبر أن الذين ينكرون إيجابيات الحكراك، ينسون أنه حقق الشيء الكثير بالنسبة إلى المغرب، أهمه أنه أوقف المسار التحكمي، الذي كان يتهدد المغرب بعد صناعة حزب الأصالة والمعاصرة في مختبر السلطوية، وتهييئه لبسط هيمنته على الساحة السياسية.

وأضاف حامي الدين في تدوينة فيسبوكية أن حراك 20 فبراير حرك موضوع الإصلاحات الدستورية، وسرع بإطلاقه، وكسب انحياز الملك محمد السادس إلى هذا المطلب بواسطة خطاب تاريخي ليلة 9 مارس، ولعب دورا حاسما في ضمان تنظيم الانتخابات التشريعية الأكثر نزاهة في تاريخ المغرب، وهي انتخابات 25 نونبر2011.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

الحق في الاختلاف والتعبير ... منذ 8 سنوات

للأسف لايجد بوعشرين الجرأة لنشر بعض التعاليق التي قد لا تساير توجهه ، ليست المرة الاولى التي نقدم فيها مثل هذه الملاحظات كلما تم اقصاء لبعض التعاليق في الوقت الذي جاء بوعشرين يذكرنا بعيد ميلاد جريدة اعتبرها لحظة نوعية في الحقل الاعلامي ... ونحن كمواطنين عاديين نعتبرها جريدة لا تعمل الا على صناعة بروبغندا لجهة معينة وهي في جزء منها ملحقة لتيار سياسي تتركز افتتاحياته على المدح والتبجيل فيما هناك من يشار اليه " ابن مربية الدجاج " في اقصى نموذج من القدح . فكيف يحظى حامي الدين بكل هذا الحيز داخل الجريدة في مساحات من الأخبار ومساحة الراي فيما تعليق بسيط لا يتجاوز بضع اسطر يتعرض للاقصاء ، فماذا سيقول لنا بوعشرين عن هذا الفعل ولا زالت نشوة الاحتفال بعيد الميلاد لم تنتهي بعد ,,,

التالي