أثار تداول صور لمئات السجناء وهم عراة، في ساحة أحد السجون بدولة الفلبين جدلاً كبيراً تجاوز صداه هذا البلد، حتى تناقلته صحف عالمية.
وأدانت منظمات حقوق الإنسان العالمية تصرف السلطات الفلبينية مع السجناء الذين أجلستهم على أرضية اسمنتية دون لباس وتحت حراسة رجال شرطة مسلحين.
وبررت السلطات الفلبينية تصرفها في حق السجناء بأنه جاء في إطار حملة بحث عن المخدرات في السجن، واضطرت لإخراج السجناء من زنازنهم لتفتيشها تفتيشاً دقيقاً.
وأعلنت شرطة السجون أن عمليتها أسفرت عن العثور عن كميات مهمة من المخدرات وهواتف نقالة وأسلحة بيضاء وغيرها من المواد المحظورة داخل السجن.
وندد بيان لمنظمتي أمنيستي وهيومن رايتس ووتش بما قامت به الشرطة الفلبينية واعتبرت المنظمتين الحقوقيتين العالميتين أن تصرف السلطات الفلبينية « لا إنساني ».