الرصاص يلعلع لإيقاف أحد "مجرمين" في العيون

05 مارس 2017 - 12:37

اضطر مقدم شرطة، يعمل في مفوضية الأمن الوطني، في مدينة العيون الشرقية، صباح اليوم الأحد، إلى إطلاق رصاصة تحذيرية من سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة تخدير متقدمة، ومعرضا حياة المواطنين، وسلامة موظفي الشرطة للخطر.

وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعني بالأمر، يبلغ من العمر 27 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية، كان يحمل سكينا، يتجاوز طول نصله الحديدي 30 سنتمترا، وكان يهدد حياة، وسلامة المواطنين نتيجة حالة التخدير، التي كان عليها، فضلا عن مقاومته عناصر الشرطة، التي تدخلت للقبض عليه.

وأضاف البلاغ ذاته أنه تم حجز السلاح الأبيض، المستعمل في محاولة الاعتداء، بينما تم إخضاع الجاني لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبدالكريم بوشيخي منذ 8 سنوات

مدينة العيون الشرقية كان يضرب بها المثل في الهدوء في المنطقة الشرقية بتواضع سكانها و ابتعادهم عن انواع المحرمات او هكذا كنت اعرفها لانها مسقط راسي و بها ترعرعت و لم نكن نعرف معنى الاجرام و ان حدث جرم ما في السنة فكان مثل العار و المصيبة التي تحل على سكانها فتجدها الموضوع الابرز في احاديثهم و دردشاتهم مع شجبهم الا ان ذالك الهدوء الذي كان يطبع تلك المدينة قد تلاشى بعض الشيء بعد الاخبار التي نسمعها بين الحين و الاخر في الصحف عن القبض على مجرمين او ترويج انواع المخدرات و قد يرجع هذا التحول الى النمو الديمغرافي الذي عرفته المدينة و هجرة اعداد هائلة من اقاليم اخرى بعيدة للاستقرار فيها نظرا لوجود وعاء عقاري مهم و استراتيجي تابع للجماعات السلالية سهل للوافدين عليها بناء مساكن باقل تكلفة.

التالي