البرلمان الباسكي يصادق على إعلان معاد للوحدة الترابية للمملكة

06 مارس 2017 - 22:50

في الوقت الذي يحذر فيه بعض المهتمين بالشأن المغربي الإسباني من ضعف الدبلوماسية المغربية في السنوات الأخيرة، خاصة في بلاد الباسك وجزر الكناري، صادق برلمان إقليم الباسك، يوم الجمعة الماضي، على إعلان مؤسساتي يطلب فيه من الشركات الباسكية والإسبانية والأوروبية إلى ما أسماه « حسن التصرف » وفقا للقانون الدولي والأوروبي، داعيا إياها، كذلك، إلى « وقف نشاطاتها » بالصحراء.

البرلمان الباسكي استند في اتخاذه قراره هذا على حكم محكمة العدل الأوروبية في دجنبر الماضي الذي يلمح في عبارة ملغومة إلى الاتفاق الزراعي لا ينطبق على الصحراء، وبذلك، حسبه، لا يمكن للشركات الباسكية القيام بأي نشاط تجاري، أو تصدير المنتجات القادمة من الصحراء.

هذا وسبق للباحث المختص في العلاقات المغربة الإسبانية، بيرنابي لوبيث غارسيا، أن أكد أن الدبلوماسية المغربية فشلت في السنوات الأخيرة في إقناع الرأي العام الإسباني بأطروحتها ».

وأضاف أن الدبلوماسية المغربية في إسبانيا في عهد السفير الحالي فاضل بنيعيش والسابق، أحمد ولد سوليم، تراجعت وغائبة كليا على المستوى السياسي والاجتماعي بإسبانيا، على عكس ما كان عليه الحال في عهد السفير السابق والمستشارة الملكي حاليا، عمر عزمان.

الإعلان أشار، أيضا، إلى دعمه المجهودات الدولية لإياد حل سياسي عادل ودائم ومقبول من قبل جميع الأطراف عبر ما أسماه « استفتاء تقرير المصير الذي سينهي النزاع ».

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عبدالكريم بوشيخي منذ 8 سنوات

سفارة المغرب في اسبانيا تحتاج الى سياسي من الوزن الثقيل و يكون برغماتيا و ديناميكيا و يجيد فن الدبلماسية و يعرف كيف يربط الصداقات مع اعضاء المجتمع الاسباني و احزابه السياسية و جمعياته و ملم بملف الوحدة الترابية من الفه الى يائه لان العلاقات معها مهمة و استراتيجية في جميع المجالات الاقتصادية و السياسية و العسكرية و الثقافية مع وجود مليون مغربي مهاجر يمكن ان يكون ورقة رابحة و داعمة لتوطيد هذه العلاقات نحو الاحسن و حمايتها من اي اختراق للاعداء فالبوليساريو شرذمة قليلة نحن نعرف ان من ورائها النظام الجزائري الذي هو سخي معها على حساب شعبه لكن اي نجاح تحققه هو بسبب غياب الدبلماسية المغربية الفعالة التي يكون مركزها سفارتنا في مدريد و الخطا قد يكون في الرجل الغير المناسب او الذي يفتقد للحنكة الدبلماسية التي تكون احدى شروط النجاح بكل اقتدار في المهمة الموكولة له لقد مر من تلك السفارة رجال من الوزن الثقيل و اتذكر فقط المرحوم عبداللطيف الفيلالي الذي اختتم مساره في الدولة المغربية كوزير اول.

التالي