"مسار البرلماني المقتول مرداس.. "رجاوي" عمل سائقاً قبل "احترافه" للسياسة

08 مارس 2017 - 13:20

لم يكن البرلماني عن دائرة سطات، عبد اللطيف مرداس، يتخيل يوماً أن نهايته ستكون على يد امتدت إليه من الحزب، الذي نشأ وترعرع فيه، لتنطلق رصاصات قاتلة من يد ابن مستشار جماعي من الاتحاد الدستوري نحو رأسه، وصدره، منهيةً بذلك مسار رجل كان يحمل ابتسامته على محياه.

الرجل، الذي كان آخر ظهور سياسي له برسم دورة مجلس الجهة، حيث كان يستعد لتولي منصب نائب الرئيس، عوض محمد جودار المنسحب، حيث دافع عن موقفه في مقابل اقتراح عبد الصمد حيكر بتعويض جودار بامرأة بمناسبة عيد المرأة. ترك مكانه في الدنيا بأكملها لكل نساء ورجال العالم، ورحل عشية يوم عيد المرأة.

اعتلى مرداس المراتب ليصير نائباً برلمانيا عن دائرة سطات، بعد أن كان سائقاً لمسؤول حزبي، قبل أن يحصل على رئاسة المجلس البلدي لبن احمد، وهي الصفة، التي شغلها طويلاً بالإضافة إلى مناصب أخرى في حزب الاتحاد الدستوري.

أعطى  مرداس لأبنائه الثلاثة مروة، ومريم، ومولاي ياسين محبة خاصة، وكان ابنه لا يفارقه، إذ شاركه حبه لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، وحرص على تلبية رغبات أبنائه بشكل مبالغ فيه، وهو السبب، الذي جعله يتعلق بجوطية درب غلف في الدارالبيضاء، حيث كان يذهب كل صباح يوم أحد.
وكانت الأقدار غريبة جدا حين وضع على حائطه في « فيسبوك » عبارة مؤثرة جدا، وهي مثل مغربي، ضمن آخر ما نشره « إيلا غدرك الغدار، كون صبار.. إيلا ما خلص هنا، يخلص فديك الدار ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

سلوى منذ 8 سنوات

من سائق إلى قبة البرلمان يا قلبي لا تحزن

مواطنة منذ 8 سنوات

السءوال هو كيف كان شيفور وساكن في كايفورنيا!!!!!! من اين لك هذا؟ والاشاعة انه علاقة غير شرعية هي وراء اغتياله، اوا راه بزاااااف ديال علامات استفهام اللهم اكتب لنا حسن الخاتمة

حسن المكناسي منذ 8 سنوات

عندما ينتهي ويموت مخلوق تخرج عبارات بانه قالها وهو شعر والسؤال هل كان شارعرا وللاشارة من مات الله من يعاقب القاتل والمقتول على ماضيهما واما الاحزاب قتبقى لمدة وهي تنشر وتتكلم ودعاية للحزب وجدتها وان نظر الى من السبب تجد الحزب هو من تسبب في قتله عندما زكاه ولماذا رشحه وماذا قدم للحزب ليزكيه ومدة فوزه الى يوم وته

التالي