علم « اليوم 24 » أن القائد، الذي اتهمته فتاة باغتصابها، وإنجابها منه توأما، باشر إجراءات اعترافه ببنوة التوأم، والزواج من الضحية، البالغة من العمر 19 سنة، في إطار تسوية ودية للملف.
وأوضحت مصادر « اليوم 24″، أن القائد في ضواحي مدينة سطات، توجه إلى المحكمة، وشرع في تجهيز الوثائق المطلوبة، بعد اجتماعه مع عائلة الضحية، ووعدها بالزواج منها، والاعتراف بالتوأم، واكتراء شقة لها.
وكانت عائلة الفتاة، البالغة من العمر 19 سنة، رفعت دعوى قضائية أمام وكيل الملك لدى محكمة سطات، ضد القائد، تتهمه فيها بـ”التغرير بالفتاة واغتصابها، لتنجب منه توأما”.
وكما أدرج « اليوم 24″، قبل أيام، فإن فصول القضية تعود إلى تردد الفتاة على مقر القيادة للحصول على وثائق تخصها، حيث عمل القائد، حسب شكاية العائلة، « على استغلال ترددها على مركز القيادة، وحاجتها إلى الوثائق، فغرر بها، ووعدها بالزواج، قبل ان يصطحبها إلى ضيعة قريبة، حيث اغتصبها ».
وأشارت الشكاية ذاتها إلى أن « الاغتصاب نجم عنه حمل للفتاة، لتلد توأماً »، إلا أن القائد المذكور كان قد وعد بتسوية الأمور، والزواج بالفتاة، وهو ما لم يقع، لتضطر أسرة الضحية إلى رفع دعوى قضائية ضد القائد المذكور، ليرضخ، أخيرا، للواقع، ويلين موقفه، ويعترف برضيعيه.