بنكيران: انتظر جواب أخنوش والعنصر فقط.. وبعدها سيكون لي كلام آخر

09 مارس 2017 - 21:00

قال عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إنه « لا يزال ينتظر رد أخنوش والعنصر بجواب واضح هل يريدان الدخول للحكومة لم لا، وحينها سيكون لي كلام ».

وبعدما سدد على أنه لا جديد في مسار المفوضات لتشكيل الحكومة، أبرز أنه لم يكن بينه وبين أخنوش أو العنصر أي اتصال.

وأضاف بنكيران في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، عقب انتهاء اجتماع لقاء الأمانة العامة لحزبه بالرباط، أن موقف حزبه واضح : »عبرنا عنه يوم الخميس الماضي »، في إشارة الى أنه لن يشكل الحكومة إلا بالأغلبية السابقة.

وردا على خرجة ادريس لشكر أمس، قال بنكيران : »لم أوجه له أي كلام ولم أطلب منه أي شيء »، في إشارة الى أنه غير معني بحديثه.

وأشار بنكيران الى انه يرتقب ان يلتقي بالملك لما يعود للمغرب.

وقال انه سيكون من الذين سيستقبلون الملك لما يعود للمغرب.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مغربي منذ 8 سنوات

انك يا الس بنكيران تنفخ في بالون مثقوب ،الحكومة ماتت قبل ان تعلن.

أتاي بالنعناع منذ 8 سنوات

عليك بالثبات على مواقفك ومبادئك فالعفاريت المخزنية سيحاولون اقناعك بادخال لشكر وساجد في الحكومة من اجل القضية الوطنية وافريقيا،هذا حق اريد به باطل،إنهم يريدونك فقط ان تكون كرزاي المغرب فقط من اجل الدكور اما من سيقود الحكومة فحتما هو اخنوش.

عبد العزيز عبيد منذ 8 سنوات

لقد حصل الرد و بشروط يعتبرها السيد بنكيران غير مقيولة و يعتيرها خصومه غير قابلة للنقاش وعليه تكون المفاوضات قد انتهت و بما ان المفاوضات انتهت ذهبت معها كذلك العروض و لردود السيد بنكيران يريد تدخل جلالة الملك لا على اساس فشل المفاوضات –و هو امر بديهي لا يمكن ان ننسبه موضوعيا لزيد ام عمر- و لكن على اساس استمرارها "لانها موقوفة بانعدام الرد" و نطلاقا من التجارب السابقة فانه من المستبعد تماما ان يتدخل جلالة الملك على هذا الاساس لان هذا التدخل سوف يكون تدخلا في الشان الحزبي و هذا ما يرفضه رفضا قطعيا و يبدو ان ما يخيف السيد بنكيران من اعلان فشل المفاوضات هو خوف مشروع من اخد حلول غير مقيولة ولكن عليه الانتباه انه بهذا السلوك يضعنا في حلقة مفرغة اذ ان ذلك الاعلان عن فشل المفاوضات الذي يخيفه هو كذلك شرط اساسي للخروج من الازمة الحالية الحل الجدي هو اعلان فشل المفاوضات و مواجهة كل حل مخالف للدستور بالوسائل التي منحها الدستور لرئيس الحكومة و هي ليست منعدمة

التالي