طالبت أسرة القاضي ماء العينين ماء العينين برفع ما سمته بـ »الاعتقال القسري الجائر »، بعد ما تم إيداعه السجن، في أعقاب « ضبطه متلبساً برشوة في سياق مهمته كقاض، قيمتها 50 مليوناً تسلمها في بيته »، في المقابل، صرح المتهم أن الأمر « لا يتعلق برشوة بل بتسبيق عن صفقة بيع، وشراء عادية ».
ودعت أسرة القاضي ماء العينين، المعتقل، في بيان لها، المؤسسات الحقوقية « إلى التدخل بأسرع وقت لرفع الحيف والظلم عنه ».
وأضافت الأسرة، أن قرار الاعتقال الجديد، الصادر بحق ماء العينين ماء العينين « قراراً ظالماً وجائراً، يهدف إلى تحطيم معنوياته، والحط من قدره، والمس بكرامته، وتاريخه وسمعته ».
ولفتت أسرة القاضي الانتباه إلى أن « المساطر التي تم اتباعها لاعتقاله، شهدت عدد من الخروقات، التي تتناقض مع مفاهيم العدالة ».
وربطت الأسرة بين الاعتقال، الذي طاله بتهمة « التلبس برشوة »، وما تعرضت له أسرته الصغيرة والكبيرة ما سمتها « مضايقات وتشويه ».
وقال المصدر ذاته، إنه « منذ الدقائق الأولى تعرضت الأسرة الصغيرة، والكبيرة، أسرة شيخنا الشيخ ماءالعينين، إلى حملة تشويه، وتحامل منظمة، ومحبوكة (ونتوفر على ملف متكامل في هذا الإطار)، الشيء الذي يؤكد الإصرار على الاستفزاز، والنية المبيتة لتشويه تاريخ، ومستقبل هذه الأسرة العظيمة عظم التاريخ ».
وبعدما نبهت الأسرة إلى خطورة الوضع الصحي للقاضي ماء العينين المعتقل، حملت « المسؤولية القانونية والسياسية، والتاريخية، لمن يقف وراء هذا الوضع الجائر، وما يمكن أن يترتب عن وضعه الصحي من نتائج ».
وأوضحت أسرة القاضي المعتقل، الذي يبلغ من العمر سبعين سنة، أنه « يعاني من أمراض مزمنة عدة ».
وتابعت الأسرة ذاتها: « نحن أسرة القاضي الأستاذ ماءالعينين ماءالعينين نعبرعن ألمنا العميق، وصدمتنا البالغة لما تعرض له والدنا، وأستاذنا، وشيخنا ابن شيخنا الشيخ ماءالعينين من قرار متابعته، واعتقاله في ظروف لم تراع قيمة قرينة البراءة، ولا الوضع الصحي الحرج، الذي يعرفه جيدا من قرر المس بحريته، إذ تم وضع ملف صحي كامل تحت تصرف القضاء المسؤول) ».