أفرج الأمن على مصطفى خنجر، الذي كان مشتبها فيه في ملف « مقتل » برلماني « ابن أحمد » (ضواحي البيضاء)، عبد اللطيف ميرداس، وسط الظلام الدامس، بعد كر وفر مع الصحافيين، الذي ظلوا مرابطين أمام مقر ولاية الأمن.
وحسب ما عاين « اليوم24″، اطلق سراح خنجر، في الساعة الواحدة والربع، ليلة الجمعة /السبت، على متن سيارة سوداء اللون، من الباب الخلفي للولاية.
ويعود التأخر في اطلاق سراحه، إلى مرابطة الصحافيين أمام أبواب مقر ولاية الأمن، ما دفع الأمن إلى محاولة تمويههم، بخروجه، لكن دون جدوى، مما إضطرهم إلى الافراج عنه في وقت متأخر جدا منذ لحظة ولوجه للمقر مساء أمس.
ومن المرتقب أن تعيد ولاية الأمن التحقيق من جديد في ملف مقتل ميرداس، الذي من المرتقب ان يصير ملفا محرجا للأجهزة الأمنية في الدولة، خاصة أمام نوعية الجناية، والمجني عليه.