إضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن التفاؤل من شأنه أن يحمي الإنسان من خيبات الأمل، في حين أنه يكسب الأشخاص مرونة كبيرة في مواجهة المِحن.
وفيما يتعلق بالأشخاص، الذين يعانون مرض سرطان المخ، والرقبة، أثبتت الدراسات أن المرضى المتفائلين قد شهدوا تحسناً في نمط عيشهم مقارنةً بغيرهم من المرضى، بغض النظر عن مرحلة المرض، التي وصل لها كل واحد منهم.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات أن النساء، اللاتي تسلحن بالتفاؤل، تعاملن بشكل أفضل مع خيبة الأمل، التي لحقت عملية التخصيب الفاشلة التي قمن بها.
أثبت البحث أن الأشخاص المتفائلين لا يقتصر تفكيرهم على توقع النتائج الإيجابية فقط؛ بل يتخذون الخطوات اللازمة لتحقيق ما يرونه إيجابياً على أرض الواقع.
وتؤكد هذه الفرضيات العلمية أن المتفائلين لا يشعرون كثيراً بالسلبية، التي تنتاب الأشخاص المتشائمين دائماً، لذلك لا يفرز جسمهم نسباً عالية من الهرمونات المرتبطة بالتوتر، على غرار الكورتيزول والأدرينالين، التي من المرجح أن تزيد من ضغط الدم.
وقد تكون هذه الإثباتات العلمية بمثابة دافع لنا لتعلم بعض الخطوات، التي من شأنها أن تسهم في إضفاء التفاؤل على حياتنا، وجعله عادة جيدة.
حاول دائما حل مشاكلك، وركز على الحلول، ولا تلق بالا للمشاعر السلبية، التي تنتابك، بالإضافة إلى ذلك، حاوِل إيجاد تفسيرات منطقية لما يحدث معك؛ حتى لا تضطر إلى لوم نفسك إثر كل مشكلة تعترضك.