أظهرت نتائج استطلاع الرأي، الذي طرح فيه “اليوم 24” سؤال: “هل توافقون على مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة؟” أن 89 في المئة من المشاركين فيه، يرفضون دخول حزب إدريس لشكر ضمن تشكيلتها.
في المقابل، أجاب 11 في المئة فقط بـ(نعم) على السؤال ذاته.
وحصل حزب “الوردة” خلال الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016، على 20 مقعداً تحصل عليها من اللوائح المحلية والوطنية (الشباب والنساء).
وكان عبد الإله بنكيران، قبل اعفائه يوم الأربعاء الماضي، من مهمة تشكيل الحكومة، يشدد على رفض دخول الاتحاد إليها، وهو نفس الطرح الذي دعمته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في أكثر من بلاغ.
جدير بالذكر، أن الاتحاد الاشتراكي، كان “حجرة عثرة” أساسية في مسار مشاورات تشكيل الحكومة، بعدما تمسك رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، بإشراكه ضمن الأغلبية الحكومية، ما أوصل مسار تشكيلها نحو الباب المسدود.
للإشار، جدد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد يوم السبت الماضي، طرح نفس الشروط التي وضعها بنكيران في مسار مشاورات تشكيل الحكومة.