خرجت ولاية أمن العيون عن صمتها بخصوص تدخل قوات الأمن في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتفريق عدد من المعطلين بالمدينة، الذين كانوا يهددون بحرق أنفسهم داخل حافلة تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط.
واتهم بلاغ لولاية جهة العيون – الساقية الحمراء “مجموعة من الأشخاص بمداهمة واحتلال حافلة لشركة كانت متوقفة في انتظار نقل العمال، وإجبار سائقها على النزول منها”.
وأضاف البلاغ، أنه بعد “استنفاذ السلطات المحلية ومن يمثل الهيئة المنتخبة لكل محاولات الحوار مع هذه المجموعة التي كانت تهدد بإضرام النار بقنينات حارقة كانت بحوزتها، تم استصدار أمر قضائي استعجالي لإنهاء احتجاز الحافلة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه يجري الآن البحث في ملابسات الحادث تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعيون في أفق تقديم كل المتورطين أمام العدالة”.
إلى ذلك، كشف مصدر مطلع من منتخبي مدينة العيون في اتصال مع موقع “اليوم 24″، أن قوات الأمن كسرت زجاج الحافلة التي كان يتحصن بها المعطلون استعداداً لحرق أنفسهم، قبل أن يستعملوا خراطيم المياه ويرغموهم على مغادرتها.