التحق مسؤولون محليون بحزب الاستقلال في العيون بالشباب المعتصمين داخل مقر حزب الاستقلال، إذ ارتفع العدد إلى 25 شخصا، هذا في الوقت الذي يهدد آخرون موالون لمجموعة ولد الرشيد بالالتحاق من أقاليم أخرى.
ويطالب المعتصمون باعتذار من قيادة الحزب، بدعوى أنهم تعرضوا للضرب وللمنع من دخول المقر المركزي للحزب يوم السبت الماضي.
من جهته، أقدم حميد شباط، الآمين العام لحزب الاستقلال، على تكليف شركة أمن خاصة بحماية المقر المركزي للحزب، بما فيها الممتلكات الخاصة والوثائق.
وفي الوقت الذي يتوقع أن تنفلت الأمور نحو العنف، في حالة أقدم أنصار حميد شباط من جهتهم على التصدي لأنصار مجموعة ولد الرشيد، قال مصدر جيد الاطلاع من حميد شباط إن هذا الأخير أعطت توجيهات بعدم الانجرار للعنف، وقال « نخليوهم في وضعية احتلال للمقر، حتى يعياو ويمشيوا ».
وكانت مجموعة ولد الرشيد قد طالبت بعقد اجتماع للجنة التنفيذية يوم الجمعة الماضي، لكن شباط وافق على عقد الاجتماع مع تأجيله إلى يوم أمس الثلاثاء. ونتيجة لأحداث يوم السبت، قرر شباط إلغاء الاجتماع نهائيا.