أوجار يمدح الرميد في كلمة خاصة

06 أبريل 2017 - 19:40

« أنت لم تغادر العدالة.. أنت كرمك جلالة الملك لأنه أعطاك وضعا اعتباريا لا يعطى إلا لشخصيات تعد على رؤوس الأصابع »، هكذا خاطب محمد أوجار، وزير العدل الجديد، المصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، المنتهية ولايته، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، حاليا، خلال حفل تسليم السلط بينهما.

وتعهد أوجار في كلمة له، صباح اليوم الخميس، خلال حفل تسليم السلط، في مقر وزارة العدل، على مواصلة « تحديات محاربة الفساد وبناء الدولة الحديثة ».

وقال وزير العدل الجديد، أوجار، إنه أصيب « بدهشة كبيرة، وانفعال إيجابي » عندما كلفه الملك بتدبير قطاع العدل، بسبب ما وصفه « حساسية اللحظة، ودقة المرحلة ».

ومد أوجار يده إلى كل الفاعلين في قطاع العدل لبناء ما أسماها « توافقات مع كل الفرقاء ».

وأشار أوجار إلى أنه يريد أن يقوم بإصلاح في وزارة العدل « يدعمه كل المعنين، والعلماء، ويرتاح له كل المواطنين ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

zenith منذ 8 سنوات

سي يوسف بقدر ما نشعر بالاحباط من ممارسات هدا النضام بقدر ما نشعر بالفخر لنباهة المغاربة مثلكم التي تدكر دوما اركان هدا النضام بانهم ليسو بدلك الدهاء. كل ما هنالك ان المبادرة توجد حاليا عندهم ولكن كما يقال دوام الحال من المحال. tout le monde sait qu'en Tennis après trois coup de service ratés, la balle passe de l'autre côté... laissons les continuer leurs ratages.

يوسف سونة منذ 8 سنوات

( أنت لم تغادر العدالة.. أنت كرمك جلالة الملك لأنه أعطاك وضعا اعتباريا لا يعطى إلا لشخصيات تعد على رؤوس الأصابع”، هكذا خاطب محمد أوجار، وزير العدل الجديد، المصطفى الرميد،) : ما يعني من خلال هذه العبارات ، أن حكومة العثماني عند تشكيلها في ظرف وجيز قد تمت غربلتها بشكل دقيق من قبل القصر ، وقد حصل الرميد على تكريم معنوي لا يحظى به إلا بعض الشخصيات من لهم وضع اعتباري عند المؤسسة الملكية .. ودور العثماني كان مقتصرا في دور الوسيط ... وأكبر دليل أيضا هو مفاجأة محمد أوجار باستوزاره على أكبر قطاع حيوي في المنظومة القضائية ، يعني لا أخنوش ولا العثماني لهم دور في ذلك خاصة حين يتعلق بوزارات السيادة ... إذن هناك شطرين ، الأول شطر الولاء للحزب والمحسوبية ، والثاني حكومة الولاء لله والوطن والملك ... والاختيار الملكي لم ينطلق من العبث بل يترجم في العمق سر العبقرية المغربية ، التي تجسد أسف الحسرة والألم في فقرة من خطابه أمام افتتاح الدورة الأولى البرلمانية الحالية : ”مع كامل الأسف، يلاحظ أن البعض يستغلون التفويض الذي يمنحه لهم المواطن لتدبير الشأن العام في إعطاء الأسبقية لقضاء المصالح الشخصية والحزبية، بدل خدمة المصلحة العامة، وذلك لحسابات انتخابية. وهم بذلك يتجاهلون بأن المواطن هو الأهم في الانتخابات، وليس المرشح أو الحزب، ويتنكرون لقيم العمل السياسي النبيل. فإذا كانوا لا يريدون القيام بعملهم ولا يهتمون بقضاء مصالح المواطنين، سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي، وحتى الوطني، فلما ذا يتوجهون إذن للعمل السياسي؟”. وللحديث بقية يوسف سونة - الدارالبيضاء

حميد منذ 8 سنوات

بقانا غير الهيني . والوطن اللي في مهب الريح مشتيهش. الله يهينك

falah منذ 8 سنوات

قارن بين وجهك ووجه الاستاذ الهيني ليتضح لكم الفرق اسي حمدي ولا تنسى المرآة لتوضح صورة وجهك لان السماة على الوجوه بادية

حمدي منذ 8 سنوات

قالك الهيني الله يعطينا وجهك

falah منذ 8 سنوات

اتمنى من الوزير الجديدان يعيد القاضي الهيني المعزول الى منصبه لانه قيمة قانونية نادرة

التالي