محمد حصاد رجل تقنوقراطي لم يسبق أن انتمى إلى أي حزب سياسي، خريج مدرسة القناطر بباريس، بنى مساره في الإدارة الترابية، واليا في مراكش وطنجة، ثم وزيرا للداخلية، وقبلها مديرا عاما لشركة الخطوط الملكية المغربية.
المفاجأة أنه عين وزيرا للتربية الوطنية باسم حزب الحركة الشعبية. فهل يتم تهييؤه لدور ما داخل حزب العنصر؟
البعض يتحدث عن سعي إلى تحضير حصاد لخلافة العنصر، خاصة مع عدم وجود بديل يقود الحزب مستقبلا، لذلك تم إبعاد شخصيات مثل محمد مبديع وإدريس مرون من الحكومة، والمجيء بالتقنوقراطيين حصاد والعربي بن الشيخ إلى الحركة، وهما الذان سيصبحان عضوين في المكتب السياسي للحزب بصفتهما الوزارية.