ظلت ايدي الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة تلعب في كواليس مطبخ تشكيل ثلاث حكومات على الاقل ( حكومة جطو، وحكومة الفاسي، وحكومة بنكيران)، حيث كان يتوسط لعدد من الاسماء من داخل الاحزاب ومن خارجها للوصول الى الاستوزار.
لكن هذه المرة وبفعل تراجع دوره وانقطاع صلاته لم يتدخل لاحد في حكومة العثماني، حيث غاب هذه المرة سياسيا لان الطريق لم تعد سالكة لحمل طلبات الاستوزار كما كانت.
وجسديا حيث اختار رئيس البام السفر الى الصين في اسبوع الاعلان عن الحكومة الجديدة، ربما لمعاينة بقايا الثورة الثقافية في بلاد ماو تسي تونغ .