لم تعد موجة الانتقاد والسخرية من الحكومة الجديدة بقيادة سعد الدين العثماني، تقتصر على المواطنين المغاربة، بل انتقلت إلى الجارة الجزائر، التي وصفتها إحدى صحفها بـ »حكومة الماء »، التي « نجح العثماني في تشكيلها ».
صحيفة « علامات » الإلكترونية، قالت إن حكومة العثماني غلب عليها الحضور المكثف لوجوه « قديمة سبق أن تقلبت في مناصب وزارية، ورسمية عديدة ولسنوات »، وسجلت أنه « من بين 39 عضواً، هم أعضاء الحكومة الجديدة القديمة، لم تحمل التشكيلة الحكومية، سوى 13 وجهاً جديداً بعضهم سبق أن تولى مناصب رسمية، وبعضٌ آخر ظهر على سطح الشأن العام لأول مرة ».
الصحيفة تطرقت أيضا في استعراضها للتشكيلة الجديدة إلى ما أسمته بالعودة إلى منح مسؤولية تدبير القطاعات « الحساسة » إلى أطر خارج الحقل الحزبي، وذلك خلافا لحكومة عبد الإله بنكيران، التي « شهدت إسناد بعض وزارات السيادة لأحزاب الأغلبية »، تضيف الصحيفة ذاتها.
وركزت « علامات » على تعليقات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سجلو حضور كلمة « الماء » في عدد من القطاعات الحكومية الجديدة، التي ضمتها حكومة العثماني، حيث تكرر مصطلح الماء والمياه 6 مرات في لائحة الوزراء، وكتاب الدولة الجدد.