في واقعة غريبة، كشف الناشط السلفي عبد الله حمزاوي عن تعرضه للاعتقال يوم أمس الخميس 13 أبريل الجاري، وإجباره على أداء غرامة قدرها 600 درهم، تعود لسنة 1996.
وأوضح حمزاوي في اتصال مع موقع « اليوم 24 » أنه فوجئ أمس الخميس بتوقيفه في حاجز مروري، من طرف رجل أمن،حينما كان على متن سيارة رفقة أحد أصدقائه.
وأوضح حمزاوي أن رجل الأمن طلب منه في البداية الإدلاء بطاقته الوطنية، إلا أن الأمور لم تقف عند هذا الحد، إذ تم اقتياده لمخفر الشرطة بحي النهضة، قبل أن يقتاد مرة أخرى لولاية الأمن بالرباط، ومن تم لولاية الأمن بسلا مكبل اليدين بالأصفاد.
وكشف حمزاوي، عضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنه بعد أربع ساعات من الأسئلة والانتظارأخبروه أن الأمر يتعلق بغرامة مالية قدرها 600 درهم، بسبب جنحة ارتكبها تعود لسنة 1996
وتابع حزاوي « لم أعرف لحد الآن سبب هذه الغرامة،التي تعود إلى 21 سنة خلت، دون أن يتعرض للاعتقال بسببها، علما أنه سافر خارج المغرب أكثر من مرة، وغير بطاقته الوطنية، دون أن يثير ذلك انتباه المصالح الأمنية ».
وتابع المصدر ذاته « اتصلت بأحد أفراد عائلتي، الذي أحضر 600 درهم، حيث أدينا الغرامة دون أن أعرف سببها لحد الآن ».