أفادت محطة (سي.إن.إن ترك) التلفزية، اليوم الاثنين، أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، سيرأس اجتماعا لمجلس الوزراء في قصر الرئاسة في أنقرة، وذلك بعد أن صوت الأتراك لصالح التعديلات الدستورية، التي تعتبر أول تطبيق للتعديل الدستوري، الذي حظي بموافقة الأتراك الأحد.
وأعلن أردوغان الفوز في الاستفتاء، الذي يمثل أكبر تعديل سياسي في تاريخ تركيا الحديث، ولكن معارضين قالوا إن التصويت شابته مخالفات، وإنهم سيطعنون في نتيجة الاستفتاء.
وعقب إعلان النتيجة بشكل رسمي ألقى الرئيس التركي، خطاب الفوز بعدما صوت غالبية الأتراك بـ”نعم” في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي بدَّلت نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي.
وقال أردوغان خلال خطاب ألقاه أمام الصحافيين، إن تركيا أنهت اليوم نقاشاً دام قرنين حول شكل الدولة، لافتاً الانتباه إلى أن نتائج الاستفتاء تؤكد أن الأتراك نجحوا في أصعب مهمة، وهي تغيير شكل نظام الحكم.
واستدعى أردوغان في حديثه الدور، الذي لعبه الشعب التركي في إجهاض محاولة الانقلاب الفاشلة، في يوليوز الماضي، لافتا الانتباه في الوقت ذاته إلى أن نتائج الاستفتاء تحمل الكثير من المعاني، إذ للمرة الأولى منذ تاريخها استطاعت تركيا أن تحقق هذا التغيير الكبير بإرادة الشعب.
وأضاف الرئيس التركي “إن كل مَن صوت بنعم قد وثق في شخصي، وأنا أشكره على ذلك، وأن نتيجة نعم في هذا التصويت مهمة جداً بالنسبة إلينا، وأشار إلى أن 25 مليون ناخب صوتوا بـ”نعم” بفارق أكثر من مليون صوتوا بـ”لا”.
ونجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي، وذلك بعد تصويت الأتراك بنسبة 51،3 في المائة بالموافقة على التعديلات الدستورية، مقابل 48،7 في المائة صوتوا ضدها.