صورة: عبد المجيد رزقو
أثار القرار المفاجئ لافتتاح ملعب محمد الخامس في الدارالبيضاء في الثالث من أبريل الجاري، عددا من التسؤلات، خصوصا أن أشغال إعادة التأهيل لاتزال لم تكتمل بعد.
وبعد 15 يوما عن افتتاح مركب محمد الخامس، أوضح عبد المالك لكيحلي، رئيس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، المكلف بالرياضة، أن سبب التعجيل بافتتاح الملعب، هو ضغط مسؤولي فريق الرجاء، والوداد البيضاوي.
وأضاف لكيحلي، في اتصال مع « اليوم24″، أن إغلاق الملعب لمدة أزيد من السنة، كلف الفريقين مبالغ مالية كبيرة.
وكان مقررا افتتاح ملعب محمد الخامس، الذي سيكلف إعادة تأهيله 22 مليار سنتيم، في غشت المقبل، غير أنه بعد الزيارة، التي قام بها خالد سفير، والي الدارالبيضاء، وممثلين من وزارة الداخلية، ومسؤولي فريقي الوداد، والرجاء الرياضيين للملعب، تقرر في 22 مارس الماضي، افتتاحه في، أبريل الجاري، مع استكمال بقية الأشغال الخارجية، التي من المنتظر أن تنتهي في عام 2018.
وكشف مسؤولو الشركتين، المكلفتين بإعادة تأهيل الملعب في الدارالبيضاء، أنه سيكون جاهزا تماما، في بداية عام 2018.
وعقدت لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والتنمية البشرية لمجلس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، أمس الاثنين، اجتماعا خصص لتتبع وضعية إصلاح المركب الرياضي محمد الخامس، والاستماع إلى توضيحات مسؤولي الشركتين، المكلفتين بإعادة تأهيله.
وعابت اللجنة سوء التنظيم، الذي شهده افتتاح الملعب، وأيضا عدم اكتمال بعض المرافق مثل المراحض، ووجود بعض أكوام الحجارة، وغياب علامات التشوير.
وقامت الشركتان إلى حدود اليوم بتهيئة مستودعات الملابس، وإنجاز أشغال التبليط، وتثبيت كراسي جديدة في المدرجات، ووضع شاشتين، وكاميرات المراقبة.
من جهة أخرى، طالبت المعارضة في المجلس الجماعي بإحداث لجنة تقصي الحقائق في صفقات أشغال مركب محمد الخامس بسبب عدم اقتناعها بالعرض، الذي قدمه مسؤولو الشركتين.
وعقد اجتماع عاجل بين المجلس، ولجنة تتبع مركب محمد الخامس، وشركتي التنمية المحلية، ووالي جهة الدارالبيضاء ووالي أمن الدارالبيضاء، ورؤساء نادي الوداد الرياضي، ونادي الرجاء الرياضي، وممثلين عن فصائل الجماهير الكروية للناديين.