15 سنة سجنا لشرطي قتل زوجته رميا بالرصاص في البيضاء

19 أبريل 2017 - 21:05

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، الشرطي الذي قتل زوجته رميا بالرصاص، بعد مناقشة الملف وانتهاء جميع مراحل القضية لتسفر المداولة عن النطق بالحكم في نهاية الجلسة.

وقضت هيئة الحكم بإدانة الشرطي « اسماعيل. ت » ب15 سنة سجنا نافذا، رغم حصوله على التنازل عن الدعوى من طرف عائلة زوجته الضحية، لتقرر المحكمة العقوبة في حقه مع التبرير بجناية القتل غير العمد، بعد تكييف التهم.

وكان قاضي التحقيق بغرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أنهى تحقيقاته بخصوص ملف الشرطي، الذي كان يزاول مهامه بالمنطقة الأمنية البرنوصي، والذي قتل زوجته رميا بالرصاص من مسدسه الوظيفي بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء، قبل أن يسلم نفسه للسلطات الأمنية يوما بعد ذلك.

وأحال قاضي التحقيق الملف، على النيابة العامة، وهو الملف الذي حضي بسرية تامة، وتعامل بحذر، خاصة وأن الأمر يتعلق بجريمة قتل بواسطة سلاح ناري، من طرف متهم ينتمي لسلك الشرطة، وهي حالة نادرة الحصول،  وإن كانت قد شهدت حالات مماثلة أو أكثر قوة كالشرطي الذي قتل زملاءه، والشرطي الذي قتل زوجته ووالديها بالقنيطرة، لتنضاف لها حالة الشرطي « اسماعيل. ت » الذي أفرغ رصاصة من مسدسه في جسد زوجته مستلة روحها.

وكان الشرطي المعتقل قد دخل في خلاف مع زوجته، قبل أن يستل سلاحه الوظيفي، ويطلق عليها رصاصة، أردتها قتيلة في الحال، ليفر إلى وجهة مجهولة، حيث عمد إلى تسليم نفسه لولاية أمن الدار البيضاء بعد ذلك، حيث تم التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يحال على قاضي التحقيق، الذي أنهى أبحاثه التفصيلية في القضية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مغربي غيور على بلده منذ 6 سنوات

النفس بالنفس العين بالعين فمن انتزع النفس من إنسان فعليه ان يعاقب بنفس العقاب او ما يقاربه اي مؤبد مهما كان السبب وخاصة اذا كان عن سبق إصرار وترصد كما أتوقع ان ولد لفشوش سيتم معاقبته هو كذلك بأحكام خفيفة ارضاءا للجماهير وعليه فيمكن القول ان "العدالة" في بلادنا لا تزال منحازة للأسف الشديد ومهما ناضل البعض لإصلاحها فمصيره الفشل خاصة ما دام هناك من يحكم ويتحكم باسم الملك في من انابهم الشعب لتدبير أموره

التالي