عاد عبد العلي حامي الدين، المستشار البرلماني، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لتوجيه انتقاداته لحكومة سعد الدين العثماني.
وقال حامي الدين في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “اسمحوا لي أن أقول بأن حكومتنا، التي نتمنى لها كامل التوفيق والنجاح، ليست نتيجة
لتحالفات سياسية بين أحزاب سياسية حرة، وليست تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة ” مساومات إرادية” بين الفرقاء السياسيين، ولكنها تعبير عن إرادة الأقوياء المفروضة على أحزاب مسلوبة الإرادة”
وأضاف “من السذاجة أن نحاول إقناع الناس بأن هذه حكومة سياسية معبرة عن اقتراع 7 أكتوبر
وزاد حامي الدين مهاجما ظاهرة استوزار بعض الأشخاص باسم أحزاب لم يكونوا ينتمون إليها “إن عملية صباغة بعض الوزراء بألوان سياسية في آخر لحظة- بغض النظر عن كفاءتهم – يعتبر وصمة عار تؤكد الطابع التراجعي لهذه الحكومة عن رسالة 7 أكتوبر”.
وكان عدد من مناضلي حزب العدالة والتنمية، أعلنوا معارضتهم لحكومة العثماني، بدعوى عدم تعبيرها عن نتائج 7 أكتوبر