لعنة بنكيران ستطارد العثماني

01 مايو 2017 - 17:00

استبقت سمية بنكيران، نجلة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أول خروج إعلامي لسعد الدين العثماني كرئيس للحكومة، ووضعت عنوانا لكلامه وتصريحاته وتوجهه الجديد، وكتبت في حائطها الفايسبوكي: «حزبك لا يمثلني». بعدها اشتعلت حرب التدوينات الغاضبة أولا من تصريح مصطفى الرميد، الذي أغلق قوس بنكيران، وقال في إذاعة Mfm: «إن مرحلة بنكيران انتهت، وإن مرحلة جديدة بدأت مع العثماني الذي يعتبر رئيس حكومة شرعيا لأنه يحظى بثقة جلالة الملك، وهو ليس بنعرفة، وأنا لست مساعدا لبنعرفة كما تردد الصحافة الصفراء».

كلام الرميد عن طَي صفحة بنكيران رد عليه خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالقول: «بنكيران حي يرزق، والعدالة والتنمية حزب قيم ووفاء ومؤسسات واستقلال إرادة، والمؤتمر المقبل وحده الذي سيحدد الشرعية، وإلى ذلك الحين، فإن الأمين العام للحزب هو مستوطن الشرعية السياسية والحزبية للعدالة والتنمية». أما كاتب مجلس الحزب بالرباط، هشام لحرش، فرد على الرميد بالقول: «إن الزعماء هم فكرة وقضية وليسوا أشخاصا، وإن كل واحد يكتب تاريخه إما عزا وإما ذلا».

العثماني كان أسوأ حظا من الرميد، ففي أول خروج إعلامي له انفجرت في وجهه ألغام كثيرة، وصلت إلى حد اتهامه بالتدليس والتضليل، كما قال عضو الأمانة العامة لحزب العدالة التنمية، عبد العلي حامي الدين، الذي اتهم العثماني برواية قصص مفصولة عن سياقها، مكذبا حكاية موافقة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة كما ادعى العثماني، وقال حامي الدين في كتاب الوجوه (فايس بوك): «لو كان الأمر كذلك لصدر بيان عن الأمانة العامة بكل وضوح وشجاعة، كما اعتادت ذلك». بل أكثر من هذا، اتهم حامي الدين العثماني بأنه «أخفى عن الأمانة العامة وعن المجلس الوطني معلومات مهمة في اتخاذ القرار»، (في إشارة إلى أن سعد الدين وافق على إدخال الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة قبل الرجوع إلى الحزب، وقبل انعقاد المجلس الوطني، الذي كان رافضا دخول اتحاد لشكر إلى الحكومة، ولو عرض عليه العثماني الأمر كشرط واقف لتشكيل الحكومة من عدمه، ربما رفض برلمان الحزب المشاركة في هذه الحكومة، وفضل الخروج إلى المعارضة، لكن العثماني أخفى الأمر عن الجميع إلى أن اجتمعت الأمانة العامة، وقررت التعامل بإيجابية مع بلاغ الديوان الملكي، ومر المجلس الوطني للحزب بسلام، ثم أشهر ورقة دخول الاتحاد الاشتراكي باعتبارها حاسمة في الأمر)، ولهذا ذهب حامي الدين إلى القول: «تم فرض الاتحاد الاشتراكي على العثماني، وهو قبل هذا الشرط، ونقل إلى الأمانة العامة متأخرا ما مفاده: إما أن تكون الحكومة بالاتحاد الاشتراكي أو لا تكون». العثماني لا يجيب عن أسئلة مركزية في هذه النازلة وهي: من يتشبث بالاتحاد إلى هذه الدرجة؟ ولماذا تحولت الوردة إلى عقدة في المنشار؟ وهل المستهدف من وراء البلوكاج هو بنكيران، أم المصباح، أم الناخبون الذين لم يحسنوا الاختيار يوم السابع من أكتوبر، ولهذا وجبت معاقبتهم جماعيا بواسطة اتحاد لشكر؟

عاب بعض المهتمين الخروج الإعلامي الباهت للدكتور سعد الدين، وعدم وضوحه مع الناس، وبرغماتيته التي ليست لها حدود، إلى درجة أنه قال للمغاربة الذين وضعوا ثقتهم في حزبه لقيادة الإصلاح، وإخراج البلاد من نادي السلطويات الحديثة: «هادشي للي عطا الله، وهادشي للي قدرنا عليه، والسياسة هي فن الممكن»، وزاد قائلا: «المغاربة أعطونا مقاعد قليلة وأصواتا محدودة، وقالوا لنا ابحثوا عن توافقات لكي تحكموا». هنا ينتقل الطبيب النفسي من المعقول إلى «التفلية»، ومن الوضوح إلى التدليس، فهو يعرف أن النظام الانتخابي المعمول به في ‘‘أجمل بلد في العالم’’ يستحيل أن يعطي الأغلبية المطلقة لأي حزب، ولو صوت له الإنس والجن، وهو يعرف أن نمط الاقتراع، وشكل التقطيع، ومستوى العتبة، واستعمال المال في الانتخابات، وعدم حياد الدولة، و… كلها أمور تمنع ميلاد أغلبية واضحة وأقلية واضحة، وأن ما يؤخذ بعين الاعتبار في مثل هذا الوضع هي «الحالة السياسية» التي حملت حزب المصباح وبنكيران إلى المقدمة، وأعطته 125 مقعدا في البرلمان ومليوني صوت، لم يسبق أن حازها أي حزب في كل تاريخ المغرب، وأن ما يعتد به هو حصول حزب العدالة والتنمية في 2015 على عمادات المدن التي تنتج 90% من الثروة في المملكة بشكل غير مسبوق… وهذا ما دفع الملك محمد السادس، ولأول مرة في تاريخ العرش، إلى توجيه رسالة إلى مناضلي العدالة والتنمية، بمناسبة انعقاد المجلس الوطني الأخير للحزب، يعرب لهم فيها عن عزمه الاستمرار في الاشتغال مع الحزب، وهذا معناه أن الجالس على العرش يعرف حجم تمثيلية هذا الحزب، ويعرف مغزى الرسالة التي بعثها الناخبون في السابع من أكتوبر… هذه الرسالة التي لم يعرف العثماني قراءتها، للأسف، وأعماه بريق المنصب وشهوة السلطة عن التفاوض الجيد لإخراج حكومة تشبه تطلعات المغاربة.. حكومة يقضي رئيسها كل وقته في تبرير التنازلات التي قدمها لأخنوش ومن يقف خلف أخنوش، وترقيع الثقب التي أحدثها زلزال حكومة أبريل في دربالة المشهد السياسي والحزبي في المغرب.

الخلاصة أن لعنة بنكيران ستطارد العثماني ما بقي في المشور السعيد، وأن الرأي العام لم يتقبل الطريقة التي قُطع بها رأس عبد الإله الذي صار زعيما تتجاوز شعبيته دائرة حزبه، خاصة بعدما أطيح به من طرف من هم في الأعلى رغم تجديد الثقة فيه من قبل من هم في الأسفل، لهذا ظل من تابع برنامج سعد الدين، طوال ساعة ونصف على قناة «ميدي 1 تيفي»، يقارن بين الرجلين، وبين الأسلوبين، وبين الشرعيتين، وهذا هو بيت القصيد.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

موظف فقير منذ 6 سنوات

بن كيران لم يقدم للمغاربة أي شيء بل انتزع مني 400درهم أنا في حاجة جد ماسة إليها لاعيل أطفالي الصغار

ماجدة منذ 6 سنوات

كل الذين يخوضون في موضوع الحزب والحكومة وما يدور في فلكهما. كل الذين لا يكتفون بالخوض في ذلك في مجالس خاصة، ويمارسون رياضة نشر ما تموج به عقولهم و افئدتهم حيث ما اتفق..! سيكتشفون متأخرين انهم لم يوفقوا لممارسة فضيلة الصمت فقط..بل إنهم كانوا خداما أوفياء..ومناضلين غير أذكياء. . في مخطط ضرب صورة ومصداقية وتماسك أكبر حزب في تاريخ المغرب المعاصر جمع بين الإصلاح - إرادة وعملا - وصيانة الثوابث والمؤسسات - قناعة و أملا. .! فاتقوا الله في كفاح السنين..واتقوا الله في أحلام المواطنين. .وكفوا ألسنتكم وايديكم ..واعلموا أن أقوى جواب على الظلم هو " اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون "..وهو ما لا تدل عليه كثرة الضجيج و قلة الفائدة. .! منقول عن حكيم

OMAR منذ 6 سنوات

PUISQUE LES CHOSES SONT COMME VOUS LE DITES فهو يعرف أن النظام الانتخابي المعمول به في ‘‘أجمل بلد في العالم’’ يستحيل أن يعطي الأغلبية المطلقة لأي حزب، ولو صوت له الإنس والجن، وهو يعرف أن نمط الاقتراع، وشكل التقطيع، ومستوى العتبة، واستعمال المال في الانتخابات، وعدم حياد الدولة، و… كلها أمور تمنع ميلاد أغلبية واضحة وأقلية واضحة ALORS JOUER LE JEU ET SANS BLALALA

طالب إسبانيا منذ 6 سنوات

سي بوعشرين وليتي غي كتنتقد بحال النيني.. جيبنا اصحبي الأفكار و نورنا ماشي تبقى تعاود نفس الهضرة ديما. الاحترافية و الحياد ديال أخبار اليوم هي لكتخلينا نقراولكم، ماشي حيت كدافع على بن كيران، وخا هو عزيز علينا ولكن كان غيزيد 5 سنوات و يمشي و كان غيجي فعوطو العثماني ف 2021. فهمتيني ولا لا اسي توفيق. ومرحبا بك ف Madrid.

مراقب منذ 6 سنوات

الصحافي الصادق لا ينحاز بل يورد الخبر كما هو من مصادره اما الإنشاء و التمجيد و التطبيل في محاولة التأتير على القارئ فلا يمت للمصداقية بصلة. توفيق بوعشرين صحفي بن كيراني

هيثم منذ 6 سنوات

أصبح السيد بوعشرين بنكيرانيا أكثر من بن كيران منذ زمن طويل. أمس اطلعت على رأي للأستاذ الساسي حول أخطاء بن كيران ,اهمها هو أنه لم يفرق بين الأغلبية النسبية التي حصل عليها حزبه في الانتخابات الأخيرة والأغلبية المطلقة حيث كان يتصرف وكأن بإمكانه تشكيل الحكومة لوحده. هنالك أيضا التشبت بحزب الاستقلال لمدة طويلة رغم أن شباط أذاقه الأمرين منذ سنة 2012 علما أن شباط هو الوحيد الذي صرح بالمؤامرة التي تستهدف حزب بن كيران ولا أحد غيره تحدث عن الموضوع و اتخذت هذه الجريدة نفس الموقف حيث أصبحت منذ ذلك الحين تتحدث عن مؤامرة 8 أكتوبر. هل كان من الضروري وضع خط أحمر حول مشاركة الاتحاد الاشتراكي ؟ هل نسعى إلى تبني مواقف صحافة الإثارة من خلال نقل تصريحات البيجيديين الغاضبين والمعارضين للمسار الذي اتخذته الأحداث ؟ رغم أن بعضهم يطلقون تصريحات تافهة وصبيانية أحيانا. بنكيران شعبوي تهريجي مزاجي الفكر والفعل لا يمتلك رصانة ولا تحفظ رجل المسؤول السياسي يطلق تصريحات يسخر فيه من خصومه وأصدقائه على حد سواء. لو كانت له دراية بالزمن السياسي لما عطل دواليب الإدارة المغربية طيلة نصف سنة كاملة دون أن يحسب العواقب المترتبة عن ذلك. أخيرا يستغرب من صحافي حداثي أن يعنون افتتاحية اليوم بتعبير ذي مدلول ديني كنائسي صرف من قبيل لعنة فلان تطارد علان وكأن فلانا أصبح ذا نفوذ روحاني قادر على طرد الشيطان.

أحمد منذ 6 سنوات

غريب أمر هذا الحزب يقود الحكومة وينتقدها، ويريد صناعة أبطال من أوراق، تتقاذفها ريح المصلحة حيث مالت، كان عليه الانسحاب بشرف أو الاشتغال بهدوء، أما أن يضع رجلا هنا ورجلا هناك، فالنتيجة الحتمية السقوط المدوي.

هشام منذ 6 سنوات

استاد بوعشرين اقتبست كلام للرميد وردود بعض الاخوة عليه ولو بحت بشكل بسيط ستجد ان بنكيران نفسه قال نفس الكلام لكن للاسف بسبب هده الاجواء المشحونة والتي لزالت بعض الصحافت تصب عليها الزيت كانت الردود بدالك الشكل رغم ان انتهاء المرحلة لايعني باي شكل انتهاء الشخص ومن يدعي ان الرميد يقصد انتهاء بنكيران كشخص فل يحضر دليله وبالنسبة لي اضن ان الحزب اليوم متشوق لعودة الاستاد بنكيران من عمرته وجمع اعضاء الحزب للحور والتنفيس عن ما في صدورهم واتمنا ان يتعقل الجميع ...وكنتمنا بالفعل انا نعطيو فرصة لهد السيد باش اخدم ومنسوش ان هدشي مختارهش من الانطلاقةوانما السيد جاء بعد مرحلة من الجمود واراد ان يضع اجتهاد اخر وهدشي لي بان ليه ادا نخليوه وربما يتبت لكم واش وجهة النضر ديالو كانت صحيحة او العكس ومن بعدها كلام اخر ان شاء الله

مرضي منذ 6 سنوات

بوعشرين بوق لنبكيران كالعادة: البروباغاندا المقيتة والأقلام المنحازة

Abdo منذ 6 سنوات

ما أقل أصحاب الأقلام الصادقة.

Abde منذ 6 سنوات

قلت كل شيء، المغاربة ليسوا حميرا بعد البوم.

Kamal منذ 6 سنوات

السياسة الحية اليوم تحدث في الريف فأعيروهم انتباهكم رجاء

ابراهيم بن عبداله منذ 6 سنوات

العثماني كان واضحا في كل شئ قال أن مشاركة الاتحاد هي المشكل وقال في الامانة العامة يا إما الاتحاد أو الاعتذار، فلمادا لم يعارض حامي الذين ومن معه هذا، داخل الأمانة العامة، أما القول أن العثماني يستهويه المنصب فهذا مردود عليه لانه لو كان الأمر كذلك لقام الدنيا و لم يقعدها لما أهانه بنكيران و أزاحه من وزارة الخارجية وأعطاها لمزوار. فأما حامي الدين فلم يستسغي بعد عدم استوزاره. ولم يعد له شغل ولا هم إلا مهاجمة العثماني. أما أنت يا بوعشرين وجريدتك فخطها التحريري الان واضحا هو تصويب مدفعيتها نحو العثماني بمناسبة و بدون مناسبة. فالمقال مليئ بالتناقضات وبعدم الوضوح. فلكل يعرف من فرض الاتحاد. وفي أخير لامقال تتحدث عن شرعية العثماني، فهذا مضحك وأنك لا تعرف تاريخ الحزب ومسار هذا الرجل النضالي و السياسي. وما هذه الحملة التضليليةالممنهجة التي يتعرض لها من طرف الصحافة المأجورة إلا دليل على إخلاص الرجل وكفائة الرجل فهو يريد أن يعطي للمنصب وللسياسة معناها وقيمتها بعيدا عن الشعبوية والتنكيت. وهذا ما لايروق للبعض. ثم كذلك لكونه من عائلة سوسية متواضعة من إنزكان وهذا لا يروق للطبقة المتسيدة و أولاد الفشوش للممولين و مستشهيري الصحافة الصفراء.

amar منذ 6 سنوات

ان كانت لعنة الزعيم ستطارد بن عرفة مادام في المشور السعيد فعلم الاخ الفاضل بوعشرين ان لعنات المصوتين على الزعيم ستلاحق بن عرفة الى قبره كما لاحقت لعنات الاهرام الفراعنة الى قبورهم

ابراهيم أقنسوس منذ 6 سنوات

في وقت الأزمات ، يحتاج الأفراد كما المؤسسات ، إلى هدوء أكبر ، وإلى ضبط للأعصاب أكثر ، فما يملكه حزب العدالة والتنمية ، ويعتبر أولوية عنده ، هو ، رمزيته الأخلاقية ، والديمقراطية ، مضافا إليها رؤيته الفكرية ، لمن يوافقون رأيه ، هذه هي المرتكزات ، التي جعلت منه ، ما نراه اليوم ، ومن تم لا يحق أن يصدر عنه ، وعن أعضائه ما يفيد العكس . لا بد من قبول الواقع كما هو ، ثم البحث عن كيفيات التفاعل معه بمنطق الكبار. لا بد من الإعتراف ، ولو على مضض ، أن صفحة السيد بن كيران ،في الحكومة ، قد طويت ، أو تم طيها ، الأمر سيان ، في نهاية المطاف ، السيد العثماني ، الآن ، هو رئيس الحكومة ، بأحزابها الستة ، بمن فيها الاتحاد الإشتراكي ، الرجوع إلى الوراء ، الآن ، لا يفيد ، هذه ، هي الحكومة ، وعليها أن تشتغل ، وعلى القوى الحية ، أن تدفعها لتشتغل بأقصى ما تملك من وسع ، وإمكان . الرجوع إلى الوراء ، يفيد الباحثين ، والمؤرخين ، أما الذي يدبر ، فعليه أن يدبر ، وفق ما يملك من إمكانات ، وداخل سياقه ، لا خارجه .

youssef kalil منذ 6 سنوات

إسمح لي يا سيد بوعشرين عن هذه السطحية المتماهية التي أصبحت تتناول بها موضوع الحكومة.أا أعلم أنك تعلم مدى الورة التي و ضع فيها العثماني و الظرفية الصعبة التي تلت قول بنكيران إنتهى الكلام.اسهل طريق بالنسبة للعتماني كان هو الإستمرار في قول لا و بالتالي الدخول في طريق اللعودة.السياسة هي الوعي و معرفة قدرتك و إلى أي حد ستقوى على المواجهة.و أنا أتفق مع العثماني في كون الإعراض عن الإنتخاب هو من مكن احزاب الدولة من التحكم.العدالة و التنمية كما قال بنكيران ليس بالقوة التي يظنه بها أعضاءه.نعم هو قوي جدا تنظيميا مقارنة بالأحزاب الكرتونية ...لكنه لن يستطيع مواجهة الآلة التحكمية للمخزن بأحزابه و صحافته و إدارته و و و .كان هناك خياران للحزب .إما المواجهة التي ستؤؤل للأقوى أو الإنحناء للعاصفة كما إنحنت قبله حزب النهضة التونسية.خيار المواجهة نعلم مآلاته و ما مصر عنا ببعيد.أخي بوعشرين الثورات المضادة في العالم العربي جد نشطة هذه الأيام و تتمتع بدعم منقطع النظير إقليميا و دوليا.و أي حزب إصلاحي لا يتوفر على دعم سبعين بالمائة شعبيا لن ينجح.إنها حرب الوعي و التغييب و مجتمعنا ما زال غائبا و مغيبا

الفاتح منذ 6 سنوات

المخزن يبارك من يشاء و يهمش من يشاء ،و"اذهب أنت وربك فقاتلا ......

محمد السعيد / أكادير منذ 6 سنوات

"قتلوا الميت ومشوا في جنازته" هذا يصلح في موضوع حزب المصباح. اختاره الشارع افبراري في عز المواجهة ،وانتدبه لينوب عنه في انتزاع أكثر ما يمكن من مكاسب وتنازلات في لحظةة تزعزع فيها المخزن واكتشف أن من واجبه الرضوخ لحكم الشعب . وكانت المبادرة من الجاس على العرش قوية وصادقة عربون بعد نظر ونضج عميق لجلالة الملك . ماذا فعل "المصباح" حسبنا أنه سيضيع دون "تمسسه نار" ويكون نورا على نور للمواطن الذي لم يصدق أنه أمام فرصة ثانية في ظرف اقل من عشر سنوات (بعد فرصة حكومة التناوب الأولى بقيادة الزعيم عبد الرحمان اليوسفي ) . ماذا فعل اسي بنكيران لقد اطفأ "المصباح" على الناس طيلة خمس سنوات اغتنى فيها من اغتنى با"لريع " واكتنزت أوداج وزراء ناموا ولم يفيقوا حتى انهت ولايتهم واستبشروا خيرا"لأنفسهم" بعد أن وجد الشعب الطيب "نفسه" وحيدا فقرر بعدد "محدود " من الاصوات لا يتعدى مليون ونصف أقل بكثير من عدد الممتنعين أن "يزيد" بدوره عملا بشعار رئيس الحكومة "السابق نعم السابق" وقد انتهى كلامه وكلام "نجلته" ومن "يحميه" ، يزيد في زيت المصباح حتى يسترد وهجه من جديد ولعل التوافقات ،في هذه المرة ،ويعرفه" مجلس الحزب وزعيمه" ب"التقطيع أو بالتعيين " قد تعمم الإنارة على جميع البلاد ويستفيد القاصي والداني . اتركوا الدكتور يعمل هذا إن أكمل ولايته ، وكل عام وبلدنا بخير .

عزيز منذ 6 سنوات

الله يهديك اسي توفيق !!!

mustapha منذ 6 سنوات

إلى السيد بوعشرين : كفى من حظر التعليقات التي لا تعجبكم أنتم في موقعكم الذين تدعون إلى المشاركة بالرأي عند نشر أي خبر أو تعليق و بالتالي فطبيعي أن تكون الآراء متنوعة و مختلفة..منها ما قد يوافق هواكم و منها ما يعارضها ..إلا أنه يلاحظ نادرا ما تنشرون ما يخالف هواكم ..و حتى إذا تم نشرها ففي إطار متحكم فيها و لذر الرماد في العيون..كما أن هذه التعليقات المخالفة لكم يتم نشرها وفق ترتيب محكم حتى تبدو ثانوية أمام الأخرى و الحال أن التكنولوجيا ديمقراطية من حيث أن النشر يجب أن يتم وفق الثانية و الدقيقة - حتى لا نقول الساعة- التي وردت فيها التعليقات و الأدهى من ذلك إبقاء بعض الأخبار ب 0 تعليق رغم تعليق قراء عليها بطبيعة الحال الهدف واضح و هو تغليب كفة المناصرين لحزبكم ( البيجيدي) تعرفون جيدا بأنكم تستفيدون من ولوج المواطنين إلى موقعكم و أن من يبادر إلى التعليق يبذل مجهودات لفعل ذلك ..فعليكم باحترام كل الآراء و إلا فإن أرض الله واسعة و المواقع بالآلاف..مع تحياتي

M.KACEMI منذ 6 سنوات

كل الشكر لصحفي بإحدى اليوميات المغربية الذي وصف الحكومة الحالية بحكومة حزب الأحرار برئاسة العثماني. طك فالطبك محصلتش

mohamed منذ 6 سنوات

السيد بوعشرين استسمحك أن أسألك عن سر هذا التشبت بنفس الموضوع و اجتراره بطرق مختلفة لكن المضمون واحد و الهدف واحد تبجيل بنكيران و تبخيس الآخرين هل يمكن تفسير بدء هذه الافتتاحية بكلام فايسبوكي لفتاة لمجرد أنها ابنة بنكيران و ما الذي تمثله حتى ليظن المرء أنها مكتشفة دواء البينيسلين السيد بوعشرين ..يبدو أن البعض لا يميز بين الشعبية و بين التتبع الإعلامي..بنكيران لا يحظى بالشعبية التي تعتقدها و إنما كان يحظى بتتبع إعلامي واسع بحكم المنصب الذي كان يشغله كرئيس حكومة تساعده في ذلك القنوات التلفزيونية و الجلسات البرلمانية .. السيد بوعشرين أستسمحك بأن أخبرك بأني أعارض البيجيدي في اختياراته الإيديولوجية و السياسية بل و أناهضها و في نفس الوقت أقر بوجود أنس طيبين داخل هذا الحزب ،و إذا لزمت المفاضلة بين بعض أعضائه فاسمح لي أن أقول لك بأني أفضل السيد العثماني مليون مرة على بنكيران لأن السيد العثماني يتميز بتربيته الخلقية و قدرته على الحوار دون تشنج أو سب الآخرين في أعراضهم و دون إطلاق الكلام على عواهنه بل و يبدو عليه أنه يعرف حدوده دون أن يوهم الغير بقدرات خارقة..نعم لا أتفق معه في اختياراته و لكن على الأقل استفدت من لقائه مع ميدي 1 تي في من خلال ما طرحه من أفكار و معطيات دون تيهان و لا محاولة للتهكم أو القهقهة أو التنكيت الحامض أو محاولة تحريف النقاش .. نعم هناك معضلة أخرى لعلك لم تنتبه إليها الأستاذ بوعشرين..إذا كان الإخوة و الأخوات في العدالة و التنمية ذوو المرجعية الوحيدة ( الإسلام ) يكذبون بعضهم البعض فكيف يا ترى كانوا - و ربما لا زالوا - يكذبون على من يخالفهم المرجعية ؟؟ ختاما أرجو من عبدة بنكيران مناقشة الأفكار و ليس السب و الشتم لأن ذلك لن يخيف أحدا و لن يغطي على الحقيقة . مع تحياتي

عبد العزيز عبيد منذ 6 سنوات

ادا كان العنوان للولاية السابقة هي بنكيران و التماسيح و العفاريت على ما يبدو سوف يكون عنوان الولاية السابقة هو بنكيران و العثماني .......... هل هذا يعنب ان السيد العثمانني اصبح من العفاريت و التماسيح هذا سؤال لم يحسم فيه البجديون و لن يحسموا فيه ................ لانه في ذلك اليوم يجب ان يلتحق السيد العثماني بالتجمع ........ ايها الصحافيين الفضلاء ................................... علموا القراء السياسة .......................................... ماذا ينتظر المغراربة من سطور البرنامج الحكومي و ما بين سطور البرنامج................... و شكرا

مصطفى منذ 6 سنوات

انتصر البجيدي انتخابيا وشعبيا وانهزم سياسيا , ويتحمل جميع اعضاء الامانة العامة والمجلس الوطني جماعيا مسؤولية الهزيمة.. واصبح الحزب , في الحكومة او في المعارضة , بقيادة بنكيران او غيره ,سيان... لكن , اذا كان الخيار الديموقراطي اولوية الاولويات في البرنامج الحزبي, على البجيدي ان يتهيىء الى 2021 بشن نضال سياسي ,بتحالف مع القوى الشعبية الحقيقية في الساحة , من اجل الثورة على النظام الانتخابي الحالي , واستبداله بنظام ديموقراطي .. فالمعارك الدستورية والسياسية في المغرب لم تنته , بل يجب ان تنطلق من جديد وبنفس جديد وطويل وشاق

Cherkey منذ 6 سنوات

no comment...mes respects Mr Bouachrine.