بعد إرغامها على الانسحاب من الكركرات.. البوليساريو في ورطة

02 مايو 2017 - 10:20

وجدت قيادة جبهة “البوليساريو” نفسها في وضع صعب عقب إرغامها على الانسحاب من معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، تحت تهديد قرار قوي من مجلس الأمن الدولي. البوليساريو، وبعدما سحبت عناصرها كاملة من الكركرات، أخرجت جلّ قيادييها وأعضاء أمانتها العامة للمشاركة في منتديات ولقاءات مع هيئات وشباب مخيمات تندوف، لتبرير الانسحاب الذي كانت تقدمه على أنه مستحيل.

رئيس ما تعتبره البوليساريو مجلساً وطنياً، خطري أدوه، حضر ندوة في “النادي الجهوي لولاية السمارة”، فيما مثل “وزير العدل”، أمربيه المامي، أمام ساكنة “ولاية العيون”، في حين انتقل محمد لمين أحمد إلى مخيم الداخلة، مقابل توجه “وزير الخارجية”، محمد سالم السالك، نحو ولاية أوسرد.

قادة الجبهة اتفقوا على تقديم ما وقع في الكركرات على أنه إفشال لمخطط مغربي لتغيير مسار ملف الصحراء و”إدانة الطرف الصحراوي” أمام المجتمع الدولي.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مصطفى منذ 6 سنوات

المطلوب ان يضع صاحب الخبر كل كلمات الخبر بين مزدوجتين , ويعطي الخبر تاما بالاشارة الى الاوامر الصادرة عن جزائر العسكر التي تتقن الكذب على الرأي العام بتحويل الهزائم الى انتصارات , فالمغرب اعطى للقضية مسارا محددا وثابتا ولن يتغير ابدا , وعلى العسكر ان يعلم ان الجزائر بقدر مسؤوليتها في نشوب النزاع بقدر واجب تحمل مسؤوليتها في الحل , ولتتهرب كما تشاء الى ان يفرض عليها الزمن الرضوخ, واما ادانة البولزاريو وقعت لولا هروب المرتزقة

نيميرو منذ 6 سنوات

على الدولة المغربية ان تخرج بقايا البوليساريو من المتطقة العازلة بين الصحراء المغربية و تندوف