العثماني يعلن أولويات حكومته للحد من معاناة فقراء المغرب

03 مايو 2017 - 11:30

شدد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على أنه لا يمكن للمغرب، أو غيره من دول المنطقة العربية، تحقيق التنمية، وتجاوز واقع الفقر إلا بتثبيت الأمن والاستقرار.

وقال العثماني: “التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا بوجود حد أدنى من الأمن والاستقرار، ولذلك قررنا في المغرب أن يكون الأمن والاستقرار أولى الأوليات”.

وأضاف العثماني في كلمة افتتاحية ألقاها، صباح اليوم الأربعاء، في الرباط، خلال مناقشة موضوع “القضاء على الفقر وتعزيز الازدهار في منطقة عربية متغيّرة”، أن هذا الموضوع “مهم في بيئة مشتعلة”.

ولفت رئيس الحكومة الانتباه إلى أنه “كنّا نريد في المنطقة العربية أن نكون أكثر أمنا ورخاء، لكن نحن أمام واقع”.

واعتبر العثماني أن الفقر، ومعاناة الإنسان ازدادت مقارنة مع العشرين سنة الماضية، خصوصا بعد التوترات، والاختلالات في التنمية، التي عرفتها مجموعة من المناطق.

بدورها، خولة مطر، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية، هنأت سعد الدين العثماني على الثقة، التي حظي بها برنامجه الحكومي أمام البرلمان، والذي اعتبرته برنامجا “يتماشى مع برنامج التنمية المستدامة، التي تروم تحقيقها الأمم المتحدة في المنطقة.

وأكدت المتحدثة نفسها، في الاجتماع ذاته، أن الصراع في المنطقة تسبب في مآس اجتماعية، وضيع فرص التنمية، وقالت: “لذلك جئنا بخطة لتجاوز ذلك، بعدما لم يعد ممكنا في المنطقة العربية الركون للتنمية على الشكل المعتاد، بل يجب تغيير الخطة”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Abdo منذ 6 سنوات

Ça me fait rire. Lutter contre la pauvreté par la police,les gendarmes les services secrets et cette armada sécuritaire!quelle idiotie.

youssef منذ 6 سنوات

لن تستطيع فعل أي شيئ ياسعد للقضاء على الفقر بل تستطيع القضاء على الفقراء بنهب اموالهم فقط لذا أود أن أقول لجميع المواطنين المغاربة اﻷحرار باش ميبقاوش يصوتوا ﻷن أي برلماني غدي يدير بحال ختوا

نصرالدين منذ 6 سنوات

لا عليه نأجل القضاء على الفقر. أو حتى نجعل منه صديقا حيث قد ألفه المغاربة.

عبد المجيد العماري منذ 6 سنوات

لا يمكن ذلك دون الإنقاص من نفقات القصر الداخلية والخارجية،بزاف والله إل بزاف

عالي منذ 6 سنوات

وتقول الآية"فليعبدوا رب هاذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من حوف " اذا مرادف الأمن والستقرار هو : الإطعام من الجوع

الاقاوي منذ 6 سنوات

نعم سبقصي على الفقراء ودلك اما رميهم كلهم في البحر وهدا محال. او تفقير الطبقة التي تليها وهي المتوسطة ولا يحس الفقراء بفقرهم وهدا هو نهج البنكيرانية