تصريحات الرباح تثير غضب قياديين ومناضلين في البجيدي

03 مايو 2017 - 23:26

أثارت التصريحات الأخيرة، التي أدلى بها عبد العزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي وصف فيها الداعين لعقد “برلمان الحزب” بالقلة القليلة.

تصريحات عبد العزيز الرباح، التي أدلى بها في لقاء داخلي عقده مع أعضاء حزب العدالة والتنمية بتزنيت يوم فاتح ماي الجاري، والتي اعتبر فيها أن عدد الداعين لعقد المجلس الوطني للحزب لا يتجاوز 7 أعضاء، أثار استياء كبيرا في صفوف قياديين ومناضلين داخل المصباح.

أحد قيادات العدالة والتنمية، طلب عدم ذكر اسمه، امثتالا لنداء نائب الأمين العام للحزب سليمان العمراني، القاضي بعدم الخوض في مناقشة موضوع تشكيل الحكومة، قال “إن عبد العزيز الرباح يروج التضليل، خاصة أنه يعلم أن عدد الداعين إلى عقد المجلس الوطني بشكل رسمي، يتجاوز ما صرح به على الأقل بسبعة أضعاف”.

في السياق، كتب حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية معلقا على نداء العمراني قائلا “نداء الأخ نائب الأمين العام موجه لجميع أعضاء الحزب بمن فيهم رئيس الحكومة والوزراء … المناضلون لي “تحت” ليسوا حائطا قصيرا!.

من جهته، لم يستسغ عبد العزيز الرباح ما عبر عنه حمورو في تدويناته، وقام بحضره من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك .

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ 6 سنوات

وقام بحضره من حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما معنى حضره ؟

لمياء منذ 6 سنوات

إذا لم تعرف أو تعرفي حمورو فإنك لا تقرأ أو تقرءين مقالاته الرائعة والمدافعة عن المنهجية الديمقراطية. باراكا عليك ما يقرؤه عليكم المستبد عفوا الاقصاءي رباح

هدىمن من قلأم منذ 6 سنوات

شكون هاذ حموررو . ؟ واش ش ولد جديد في الحزب.؟ أتا جا حتى هو ؟ يريد أن يسير على خطى ... العينين.؟؟ ما موقعه؟ ما تكوينه؟ ما شهاداته .؟؟ أسماء أصبحنا نسمع بها لأول مرة . لم نكن نعرفها. تبحت عن الشهرة الخاوية. أين القيادات ؟

لمياء منذ 6 سنوات

سي عزيز حرقت اوراقك ورقة تلو أخرى. ارجع وراجع نفسك إن المخزن سيخدم بك وسيرميك كما رمى غيرك. ارتبط باخوانك وغير من سلوكك نحو الأفضل.

مستشار منذ 6 سنوات

ما معنى الحضر من الحساب هو عقلية الإقصاء والانتقام التي يعرف بها الرباح داخل صفوف المناضلين الذين لا يقبلون بفكرته أو آراءه. كان سابقا يلتمسون له العذر وعدم فضحه لكن هو قلب عليها. ومع دخول وجوه جديدة وشابة إلى الحزب أصبحت ترفض مثل هذه المعاملات السيئة واللسان السليط لرباح بين إخوانه وخصوصا المستشارين في الحزب وهذا ما جر عليه حاضرا ومستقبلا وينعتونه بالقذافي وصاحب الأسطول والمخزن والتحكم.